القلق هو شعور طبيعي يشعر به الجميع في مراحل مختلفة من حياتهم كاستجابة للمواقف المجهدة. يصبح القلق مرضياً عندما يكون مفرطاً ومستداماً ويؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة والنفسية.
تشمل أعراض القلق شعوراً دائماً بالتوتر والانزعاج، صعوبة في التركيز، شعوراً بالتعب السريع، زيادة معدل ضربات القلب، والتعرق الزائد. قد يعاني البعض أيضاً من نوبات هلع والتي تتضمن ضيقاً شديداً في التنفس والشعور بالخوف المفاجئ.
علاج القلق يتطلب نهجاً شاملاً يجمع بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي في بعض الأحيان. العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد في معالجة الأفكار المسببة للقلق. قد تكون الأدوية المضادة للقلق فعالة في تخفيف الأعراض الجسدية والنفسية.
يمكن لتغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على نظام غذائي صحي، والنوم الجيد أن تلعب دوراً مهماً في إدارة القلق. الاهتمام بالدعم الاجتماعي والتحدث مع الأهل والأصدقاء يوفر دعماً قوياً للشخص المصاب بالقلق.
القلق المستدام قد يتداخل مع الحياة اليومية للفرد، مما يجعله غير قادر على القيام بمهامه بشكل طبيعي ويؤثر سلباً على علاقاته الاجتماعية والصحية.
الدعم الاجتماعي من الأهل والأصدقاء يمكن أن يوفر دعماً عاطفياً ومعنوياً قوياً للشخص المصاب بالقلق. يساعد التحدث مع المقربين في تخفيف التوتر والمشاركة في تقديم النصائح والإرشادات.
ينبغي على الشخص المصاب بالقلق أن يطلب المساعدة في الوقت المناسب عند شعوره بأن القلق يؤثر سلباً على حياته اليومية وصحته العامة. البحث عن المساعدة مبكراً يمكن أن يساهم في تجنب تدهور الحالة والحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا