الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي يتميز بالخوف المفرط والمستمر من المواقف الاجتماعية التي تتطلب التفاعل مع الآخرين، مما يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر وتجنب الأنشطة الاجتماعية.
تشمل أعراض الرهاب الاجتماعي الشعور بالارتباك والتوتر الشديدين عند مواجهة مواقف اجتماعية، مثل التحدث أمام الجمهور أو التعرف على أشخاص جدد. كما يمكن أن يصاحب الأعراض زيادة في معدل ضربات القلب، التعرق، الارتجاف، الدوخة، والغثيان.
السبب الدقيق للرهاب الاجتماعي غير معروف، ولكنه قد يكون نتيجة لمزيج من العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. قد يكون هناك أيضًا تأثير لتجارب الحياة السلبية أو المحرجة.
يمكن أن يؤثر الرهاب الاجتماعي بشكل كبير على الجودة الحياة الشخصية والمهنية، حيث يؤدي إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية والانسحاب منها مما يعوق التفاعل الاجتماعي والعمل والتعلم.
تعتمد معالجة الرهاب الاجتماعي عادةً على مزيج من العلاج النفسي والأدوية. العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار السلبية والسلوكيات. كما يمكن أن تساعد بعض الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) في تخفيف الأعراض.
يمكن إدارة الرهاب الاجتماعي بشكل فعّال من خلال العلاج النفسي واستخدام الأدوية المناسبة، لكن يتطلب الأمر التزامًا وصبرًا من المريض والمختصين لتحسين جودة الحياة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج النفسي يركز على تغيير الأنماط الفكرية والسلوكية التي تسبب القلق والتوتر. يستخدم هذا العلاج لمعالجة الأفكار والمعتقدات السلبية وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.
تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الرهاب الاجتماعي مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والأدوية المضادة للقلق، والتي تعمل على تقليل مستوى القلق وتخفيف الأعراض الجسدية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا