الفُصام هو اضطراب نفسي معقد يتسم بتشويه التفكير، والعواطف، والسلوك. يُعتبر من الأمراض المزمنة التي تتطلب متابعة طبية مستمرة وتأهيل نفسي اجتماعي.
تشمل الأعراض الرئيسية للفُصام الهلاوس والأوهام، صعوبات في التفكير المُنظم، الانسحاب الاجتماعي، وقلة التفاعل مع الآخرين. الهلاوس قد تكون سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة، والأوهام تتعلق بمعتقدات خاطئة وغير واقعية.
أسباب الفُصام عديدة ومعقدة، وتتضمن تفاعلاً بين العوامل الوراثية والبيئية والكيميائية في الدماغ. لا يوجد سبب واحد محدد يمكن اعتباره كالعامل الأساسي للفُصام.
علاج الفُصام يتطلب نهجاً شاملاً يشمل العلاج الدوائي والعلاج النفسي. تُستخدم الأدوية المضادة للذهان للتخفيف من الأعراض الذهانية مثل الهلاوس والأوهام، بينما تهدف الجلسات العلاجية النفسية إلى تعزيز مهارات التأقلم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي.
دعم شخص مصاب بالفُصام يتضمن توفير بيئة داعمة، التفاعل بحساسية مع مشاعره وأعراضه، المشاركة في جلسات العلاج الأسري، وتشجيع الرعاية الذاتية والحفاظ على نمط حياة صحي.
تلعب الرعاية الذاتية دوراً مهماً في إدارة الفُصام، وتتضمن الحفاظ على نظام غذائي متوازن، الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب المواد المخدرة. اتباع نمط حياة صحي يعزز من فعالية العلاج ويساعد في تحسين جودة الحياة.
نعم، بفضل العلاجات الحديثة وخطط التأهيل المتكاملة، يمكن للعديد من المصابين بالفُصام أن يعيشوا حياة منتجة ومرضية. العلاج المستمر والدعم المناسب يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض وتحقيق استقرار الحالة العقلية.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا