قلق الانفصال هو حالة نفسية شائعة تتميز بشعور مفرط من الخوف أو القلق عند الانفصال عن الأشخاص المقربين أو البيئة المألوفة. يمكن أن يصيب الأطفال والبالغين على حدٍ سواء.
أعراض قلق الانفصال لدى الأطفال تشمل البكاء المستمر، صعوبة في النوم، رفض الذهاب إلى المدرسة، والتصاق زائد بالأهل، بالإضافة إلى مخاوف غير مبررة عن سلامة الأهل.
لدى البالغين، تشمل الأعراض صعوبة في العيش بعيدًا عن الأحباء أو المقربين، قلق مستمر، وتأثر القدرة على العمل أو إقامة العلاقات الاجتماعية.
علاج قلق الانفصال يتضمن توجهات متعددة تشمل العلاج النفسي لتقديم الدعم العاطفي، العلاج السلوكي لتعليم المهارات اللازمة للتعامل مع القلق، وفي بعض الحالات قد يُلجأ إلى الأدوية إذا كان القلق يتسبب في اضطرابات جسدية أو مزمنة.
يمكن أن يكون قلق الانفصال طبيعيًا في مراحل معينة من النمو، خاصة لدى الأطفال. لكنه يعتبر اضطرابًا إذا أصبح عائقًا أمام الحياة اليومية وتسبب في مشاكل نفسية أو اجتماعية.
علامات قلق الانفصال التي تستدعي التدخل تشمل القلق المستمر الذي يؤثر على الحياة اليومية، مثل رفض الذهاب إلى المدرسة بشكل مستمر، صعوبة النوم، أو قلق مستمر يؤثر على العمل أو العلاقات الاجتماعية لدى البالغين.
الدعم النفسي يلعب دورًا هامًا في علاج قلق الانفصال من خلال منح المصابين الفرصة للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم، والعمل على فهمها والتغلب عليها.
الأدوية ليست ضرورية دائمًا في علاج قلق الانفصال. قد تُستخدم الأدوية كجزء من الخطة العلاجية في الحالات التي يكون فيها القلق شديدًا ويتسبب في اضطرابات جسدية أو يكون مزمنًا.
يمكن تقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون من قلق الانفصال من خلال التواصل المستمر، الحفاظ على الروتين اليومي، تقديم الأمان والطمأنة، والتشجيع على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والعلاج النفسي والسلوكي عند الحاجة.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا