اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب نفسي يتميز بتقلبات شديدة في المزاج والعلاقات والسلوك. يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على حياة المصابين به، حيث يعانون من تقلبات عاطفية تجعلهم يشعرون بالفراغ وعدم الاستقرار الداخلي.
تشمل الأعراض تغييرات سريعة في المزاج، وصعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة، والشعور بالخوف من الهجر، والسلوك المدمّر للنفس مثل إيذاء النفس أو التفكير في الانتحار.
لا توجد أسباب محددة ومعروفة لاضطراب الشخصية الحدية، ولكن يُعتقد أن هناك مجموعة من العوامل الجينية، البيئية، والنفسية التي تساهم في تطور هذا الاضطراب.
العلاج النفسي هو أساس العلاج لهذا الاضطراب، خاصة العلاج السلوكي الجدلي (DBT) المصمم خصيصاً للتعامل مع اضطراب الشخصية الحدية. يهدف العلاج إلى تعليم المصابين كيفية التحكم في عواطفهم وتحسين مهاراتهم في التفاعل مع الآخرين.
نعم، يمكن استخدام الأدوية لتخفيف بعض الأعراض، خصوصاً إذا كان الفرد يعاني من اكتئاب شديد أو قلق مصاحب. وعلى الرغم من أن الأدوية لا تعالج الاضطراب نفسه، إلا أنها يمكن أن تساعد في تحسين الحالة العامة للمصاب.
الإرشاد والتعليم يمكن أن يساعدا في تحسين الفهم حول كيفية التعامل مع الاضطراب والتكيف معه بشكل أفضل. من المهم أن يكون العلاج فردياً ويأخذ في الاعتبار الاحتياجات والظروف الشخصية لكل مريض لضمان أفضل فرص للشفاء والتحسن.
نعم، مع العلاج المناسب والدعم النفسي والاجتماعي، يمكن للمصابين باضطراب الشخصية الحدية تحسين نوعية حياتهم والتعايش مع الاضطراب بشكل أفضل. العلاج يساعدهم في التحكم في عواطفهم وبناء علاقات أكثر استقراراً.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا