اضطرابات طيف التوحد هي اضطرابات عصبية تؤثر على تطور الجهاز العصبي وتظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر طوال الحياة. تتسم بصعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى أنماط سلوكية متكررة ومقيدة.
من الأعراض الرئيسية لاضطرابات طيف التوحد: صعوبة التواصل، مثل تأخر الكلام أو عدم القدرة على استخدام اللغة بشكل سليم. كما قد يواجه الأفراد صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية والتعبيرات العاطفية، بالإضافة إلى ظهور اهتمامات محدودة وسلوكيات متكررة.
على الرغم من عدم وجود سبب محدد لاضطرابات طيف التوحد، يُعتقد أن العوامل الجينية والبيئية تلعب دورًا هامًا في حدوثها. الأبحاث مستمرة لفهم العوامل التي تؤثر على تطور هذه الاضطرابات.
العلاجات المتاحة تشمل التدخلات السلوكية لتحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية، والعلاجات الكلامية لمساعدة الأطفال على استخدام اللغة بشكل أفضل، والعلاجات الدوائية لتخفيف الأعراض المرتبطة مثل القلق وتحسين الانتباه.
لعب التدريب والتوجيه الأسري دورًا أساسيًا في العلاج. يمكن للأهل تعلم كيفية فهم احتياجات أطفالهم وتقديم الدعم اللازم لتعزيز نموهم وتطورهم الصحي والإندماج في المجتمع بشكل أفضل.
هناك إمكانية لتحسن الأعراض مع التدخل العلاجي المناسب والدعم المستمر. يمكن للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد تطوير مهارات جديدة والتكيف بشكل أفضل مع مرور الوقت.
نعم، قد تؤثر الاهتمامات المحدودة والسلوكيات المتكررة على الحياة اليومية وتتطلب تدخلات علاجية مساعدة لتحسين القدرة على التكيف والتفاعل بفعالية في المجتمع.
يمكن تحسين التواصل من خلال استخدام أساليب التواصل البديلة مثل الصور والرموز، والتحلي بالصبر والتعامل بلطف، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره واحتياجاته بأية وسيلة متاحة.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا