التوحد هو اضطراب تطوري معقد يظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد طيلة حياة الشخص. يتميز بالصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، وكذلك بالتكرارية في السلوك والاهتمامات.
تشمل الأعراض المميزة للتوحد عدم القدرة على التواصل البصري الفعّال، التحدث بطرق غريبة أو تكرارية، والاهتمام المفرط بمواضيع معينة أو أشياء محددة. يمكن أن تظهر الأعراض في وقت مبكر جدًا، أحيانًا قبل سن الثالثة.
لم تُذكر نصيًا أسباب التوحد في النص السابق، ولكن من المعروف أن التوحد غالبًا ما يكون ناتجًا عن عوامل وراثية وبيولوجية متعددة.
علاج التوحد يتطلب نهجًا شاملاً ومتكاملاً، يركز على تحسين حياة الشخص وتعزيز قدراته الاجتماعية والتواصلية. يتضمن هذا النهج العلاج السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، والتدريب على المهارات الحياتية اليومية.
دعم العائلة جزء لا يتجزأ من علاج التوحد، حيث يمكن أن يقدم الإرشادات اللازمة لمساعدة العائلة في التعامل مع التحديات المرتبطة بالتوحد. هذا الدعم يمكن أن يحسن من نوعية الحياة لكل من الشخص المصاب بالتوحد وأفراد أسرته.
نعم، من المهم الانتباه إلى الجوانب الصحية الأخرى مثل التغذية والنشاط البدني والصحة النفسية. كل هذه العناصر تسهم في ضمان حياة أكثر توازنًا وفائدة للمصابين بهذا الاضطراب.
قد يلاحظ الأهل أن الطفل فقد المهارات التي كان قد اكتسبها سابقًا، أو أن الطفل يبدو غير مهتم بالتفاعل الاجتماعي أو اللعب مع الأطفال الآخرين. هذه العلامات يمكن أن تظهر في وقت مبكر جدًا، أحيانًا قبل سن الثالثة.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا