تشمل أعراض النسيان صعوبة في تذكر الأحداث أو الأسماء أو المواعيد، نسيان الأماكن وكيفية الوصول إليها، ونسيان تفاصيل المحادثات اليومية. قد يعاني بعض الأفراد من صعوبة في تذكر المعلومات التي كانوا يعرفونها سابقًا بشكل جيد.
يمكن أن يكون النسيان نتيجة لعوامل مؤقتة مثل الإجهاد أو قلة النوم، أو نتيجة للتغيرات الطبيعية في الدماغ مع تقدم العمر. كما قد يكون علامة على مشكلة صحية أكثر تعقيدًا مثل الزهايمر أو الخرف.
لعلاج النسيان الناتج عن الإجهاد أو قلة النوم، يمكن تحسين الذاكرة من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النوم الجيد، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يمكن للتدريب العقلي مثل حل الألغاز والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية تعزيز قوة الدماغ.
يعد التشخيص الطبي المبكر بالغ الأهمية في هذه الحالات. يمكن للأطباء تقديم العلاجات المناسبة والتدابير الوقائية التي تساعد في إبطاء تقدم الحالة وتحسين جودة الحياة. تشمل العلاجات الأدوية والعلاجات السلوكية، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي.
ينبغي استشارة الطبيب إذا كان النسيان يؤثر بشكل ملموس على الحياة اليومية للفرد. يمكن للطبيب تقديم الطمأنينة والإرشاد المناسبين للحفاظ على صحة الذاكرة والدماغ.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا