حساسية الحليب هي حالة طبية تحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم بشكل غير طبيعي مع البروتينات الموجودة في حليب البقر. هذه الحالة شائعة عند الأطفال الرضع ولكنها قد تستمر حتى البلوغ في بعض الحالات.
الأعراض تشمل الطفح الجلدي والحكة، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، وكذلك مشاكل تنفسية كالسعال وضيق التنفس. في الحالات الشديدة، قد تحدث صدمة تحسسية تتطلب عناية طبية فورية.
تحدث حساسية الحليب عندما يعتبر النظام المناعي بروتينات الحليب مواد ضارة ويبدأ بإنتاج أجسام مضادة لمكافحتها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
العلاج الرئيسي هو تجنب تناول الحليب ومنتجاته بالكامل. هذا يتطلب قراءة دقيقة لقوائم مكونات الأطعمة لتجنب أي مكونات تحتوي على بروتينات الحليب.
نعم، يمكن لبعض الأطفال تناول أنواع من الحليب المعالج مثل الحليب المحلل جزئيًا أو الكلي، والذي يحتوي على بروتينات قد تم تكسيرها إلى جزيئات أصغر وأقل احتمالاً لأن تسبب رد فعل تحسسي.
في الحالات الشديدة قد يحتاج المصابون إلى حمل أدوية مضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين أو حتى حاقن إبينفرين كإجراء طارئ.
نعم، يمكن لبعض الأطفال التغلب على حساسية الحليب مع التقدم في العمر، لكن يجب دائماً استشارة طبيب مختص لتحديد السير الأنسب للعلاج والمتابعة.
متابعة الطبيب مهمة لتحديد العلاج المناسب ومراقبة تطور الحالة ومعرفة ما إذا كان الطفل سيتغلب على الحساسية مع مرور الوقت.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا