آلام الظهر والبطن في بداية الحمل - هل هي طبيعية؟

أسباب ألم الظهر في الحمل تشمل التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة، وزيادة الوزن، وتغيير مركز الثقل، وزيادة حجم البطن مما يضع ضغطًا إضافيًا على الظهر.

يمكن تخفيف ألم الظهر خلال فترة الحمل عبر ممارسة التمارين المخصصة للحامل، والحرص على الوقوف والجلوس بشكل صحيح، واستعمال وسائد دعم أثناء النوم، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة.

يجب استشارة الطبيب إذا كان ألم الظهر مصحوبًا بحمى أو صعوبة في التبول، أو إذا كان الألم شديدًا ومستمرًا ولا يخف بالعلاجات المنزلية البسيطة.

يمكن للحامل تناول بعض الأدوية بأمان تحت إشراف الطبيب مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم والحمى، وحمض الفوليك للوقاية من تشوهات الجنين، وبعض مضادات الحموضة لعلاج حرقة المعدة.

يجب تجنب الأدوية مثل الإيبوبروفين والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وبعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين، وأدوية علاج حب الشباب مثل الايزوتريتينوين، والأدوية المثبطة للجهاز المناعي.

يمكن التأكد من سلامة الأدوية أثناء الحمل عبر استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء، وقراءة المنشورات الخاصة بالأدوية، ومراجعة مصادر موثوقة عبر الإنترنت حول سلامة استخدام الدواء أثناء الحمل.