تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله، لدي مشكلة وهي عدم قدرتي على اتخاذ القرارات. أخاف من اتخاذ أي قرار واستشير من حولي قبل الإقدام على أي أمر لدرجة أن ذلك يزعجني، خاصة أنني في عمر 22 سنة ولا أستطيع تحديد ما يجب علي فعله. مثال: أنا أعمل مدرسة وهذه أول تجربة لي في هذا المجال. الشرح لا يمثل مشكلة بالنسبة لي، ولكن عند تصحيح أوراق الطالبات، أجد نفسي مترددة فيما إذا كان يجب أن أخصم على الطالبة الدرجة كاملة أم نصف الدرجة لأنني أخشى أن أظلم أحدا. هذا التردد يؤثر على قراراتي في مختلف جوانب الحياة، حتى في الأمور البسيطة مثل الرد على إيميل. في النهاية، يُقال لي أنني يجب أن أتمكن من اتخاذ القرارات بنفسي دون حاجة للاستشارة والتردد.
وعليكم السلام، بالنسبة للتردد في اتخاذ القرارات، هذا صراع بين الإقدام على الشيء والخوف منه. عندما تترددي في أبسط الأمور أو أصعبها، ذلك يعني أنك تغرقي في التفكير أكثر من القدر المطلوب. أول شيء عليكِ فعله هو التوكل على الله. ثم اعملي على تقليب الأمور من ناحيتين: السلبية والإيجابية، واعملي موازنة بينهما. قرري الأقل ضررا واختاريه. الحيرة بين أمرين دون اتخاذ أي قرار يعتبر أكبر خطأ. تذكري أنه ليس عيبا أن تخطئي، فالخطأ وارد على كل البشر ويجعلنا نتعلم دروسا قيمة. حاولي الموازنة بين الأمور ولا تعطيها أكبر من حجمها.
1. ما هي الأسباب الشائعة للتردد في اتخاذ القرارات؟
أسباب التردد تشمل الخوف من النتائج السلبية، عدم رغبة في تحمل المسؤولية، التفكير الزائد، والقلق الزائد.
2. كيف يمكنني التغلب على التردد في اتخاذ القرارات؟
يمكنك التغلب على التردد من خلال التوكل على الله، موازنة السلبيات والإيجابيات، التدرب على اتخاذ قرارات صغيرة، وعدم الخوف من الخطأ.
3. متى يجب أن أقلق بشأن ترددي في اتخاذ القرارات؟
يجب أن تقلق إذا كان ترددك يمنعك من القيام بمهام اليومية أو يؤثر على عملك وحياتك الاجتماعية بشكل سلبي.
4. كيف يمكنني بناء ثقتي بنفسي في اتخاذ القرارات؟
يمكنك بناء الثقة بالنفس من خلال التمارين المستمرة على اتخاذ قرارات صغيرة والاعتراف بالأخطاء كفرص للتعلم.