أسباب وعلاج ألم الحلق وارتفاع الحرارة

يمكن أن ينتج ألم الحلق عن الإصابة بعدوى فيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، أو عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي، أو بسبب الحساسية والهواء الجاف وارتجاع المريء.

يمكن تخفيف ألم الحلق عن طريق الغرغرة بالماء المالح الدافئ، شرب السوائل الدافئة مثل الشاي بالعسل، استخدام المستحلبات المرطبة للحلق، والتجنب التدخين أو الأماكن المليئة بالدخان.

يجب زيارة الطبيب إذا كان ألم الحلق شديدًا ومستمرًا لأكثر من أسبوع، مصحوبا بصعوبة في البلع أو التنفس، ارتفاع درجة حرارة الجسم، ظهور طفح جلدي، أو تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.

قد يكون ألم العضلات ناتجاً عن إجهاد العضلات نتيجة النشاط البدني المكثف، إصابات مثل الالتواءات والتمزقات، أو وجود حالات طبية مثل الإنفلونزا، التهاب المفاصل، أو الفبروميالغيا (الألم العضلي الليفي).

يمكن علاج ألم العضلات عبر الراحة وعدم تحميل العضلة المصابة، تطبيق الثلج لتقليل التورم، استخدام مسكنات الألم الموضعية أو الفموية مثل الإيبوبروفين، وممارسة التمارين الخفيفة لتمديد العضلات.

يجب زيارة الطبيب إذا كان ألم العضلات شديدًا أو مستمرًا لفترة طويلة، مصحوبًا بالحمى، تورم ملحوظ في المنطقة المصابة، أو ظهور أعراض أخرى مثل فقدان القدرة على الحركة أو ضعف العضلة.

يمكن أن تكون أسباب ارتفاع درجة الحرارة متنوعة وتشمل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، الإجهاد الحراري، الحالات الالتهابية، تناول بعض الأدوية، أو الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

يمكن تخفيض درجة الحرارة المرتفعة عن طريق شرب الكثير من السوائل للبقاء مرطبًا، ارتداء ملابس خفيفة، استخدام كمادات باردة على الجبين، وتناول مسكنات الحمى مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الحمى لأكثر من 3 أيام، كانت درجة الحرارة أعلى من 39 درجة مئوية، ظهرت أعراض خطيرة مثل الصداع الشديد، الطفح الجلدي، أو صعوبة في التنفس، أو إذا تجلت الحمى لدى الرضع أو كبار السن.