السلس البولي هو حالة تتمثل في فقدان القدرة على التحكم في التبول، مما يؤدي إلى تسرب لا إرادي للبول. هذه الحالة تؤثر على أشخاص من كلا الجنسين على الرغم من أنها أكثر شيوعًا بين النساء.
تتراوح أعراض السلس البولي من تسرب البول البسيط عند السعال أو الضحك إلى فقدان كامل للتحكم في المثانة. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التبول المتكرر أثناء الليل، الشعور بالحرقان أثناء التبول، والالتهابات المتكررة في المسالك البولية.
أسباب السلس البولي متنوعة وتشمل ضعف العضلات التي تدعم المثانة، التغيرات الهرمونية خاصة بعد الولادة أو خلال فترة انقطاع الطمث، وبعض الحالات الطبية مثل التهابات المسالك البولية.
يعتمد علاج السلس البولي على شدته وسببه. يتنوع العلاج من تعديلات في نمط الحياة مثل تقليل تناول الكافيين والامتناع عن السوائل قبل النوم، إلى التمارين التي تقوي عضلات قاع الحوض مثل تمارين كيجل. في حالات معينة، قد يتطلب الأمر تناول أدوية أو حتى تدخل جراحي.
بعض التغييرات المفيدة تشمل تقليل تناول الكافيين، الامتناع عن تناول السوائل قبل النوم، وممارسة التمارين التي تقوي عضلات قاع الحوض مثل تمارين كيجل. الحفاظ على وزن صحي وتجنب الإمساك يمكن أن يكونا أيضًا مفيدين.
من المهم استشارة الطبيب عندما تلاحظ أي من أعراض السلس البولي المتكررة أو المزعجة. يمكن للطبيب أن يجري تقييمًا شاملاً ويقدم العلاج المناسب، مما يساعد على تحسين نوعية حياتك وتقليل تأثير الحالة على أنشطتك اليومية.
نعم، التوعية والتدخل المبكر يمكن أن يساعدان بشكل كبير في تحسين حالة السلس البولي. العلاج المناسب والتمارين يمكن أن يقلل من الأعراض ويساعد في استعادة تحكم أفضل في المثانة.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا