التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تحدث في منطقة الأذن الوسطى، المسافة الممتدة بين طبلة الأذن والأذن الداخلية الممتلئة بالهواء. هذه الحالة يمكن أن تصيب البالغين والأطفال على حد سواء، خاصة خلال فصول الشتاء وأوقات التغيرات المناخية.
تشمل الأعراض الشعور بألم حاد أو متكرر في الأذن، فقدان مؤقت للسمع، وارتفاع في درجة الحرارة. في بعض الحالات قد تظهر إفرازات سائلة من الأذن تُشير إلى وجود ثقب في طبلة الأذن. عند الرضع والأطفال الصغار، تشمل الأعراض التهيج، صعوبة في النوم، فقدان الشهية، والبكاء غير المبرر.
يعتمد الأطباء على الفحص الجسدي للأذن واستخدام الأجهزة الطبية لتحديد مدى الالتهاب ونوعه. في بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء فحص أكثر تفصيلًا وتصوير الأذن.
في الحالات البسيطة، قد يوصي الطبيب بالراحة واستخدام مضادات الألم. في حالات أخرى قد تكون المضادات الحيوية ضرورية لمكافحة العدوى البكتيرية. إذا لم تتحسن الحالة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لتصريف السوائل المتراكمة.
الوقاية تشمل الحفاظ على النظافة الشخصية، تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوية، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض مشبوهة. هذه الإجراءات تساعد في الحفاظ على صحة الأذن وسلامتها.
نعم، بفضل التقدم الطبي، يمكن علاج أغلب حالات التهاب الأذن الوسطى بنجاح إذا تم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا