علاج التهاب اللوزتين والزكام بسرعة

تشمل أعراض التهاب اللوزتين احتقان الحلق، الألم عند البلع، الحمى، وتورم اللوزتين مع احتمالية ظهور بقع بيضاء أو صديد عليهما. بعض المرضى قد يعانون أيضا من الصداع وألم الأذن.

يعتمد علاج التهاب اللوزتين على السبب. إذا كان السبب بكتيري، يتم وصف المضادات الحيوية. في الحالات الفيروسية، يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة وشرب الكثير من السوائل.

يجب استشارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة، مثل صعوبة في التنفس أو البلع، الحمى العالية التي لا تنخفض بالأدوية، أو تورم اللوزتين بشكل كبير، أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع.

لعلاج الزكام، يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحمى والآلام، وشرب الكثير من السوائل الدافئة، والحصول على قسط كاف من الراحة. استخدام مرطب للهواء قد يفيد أيضا.

يمكن استخدام مضادات الاحتقان وبخاخات الأنف للتخفيف من احتقان الأنف، بالإضافة إلى مستحلبات الحلق لتخفيف التهاب الحلق. البعض يستفيد أيضا من أدوية السعال إذا كان لديهم كحة مستمرة.

يجب زيارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة، مثل صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام، أو ظهور أعراض جديدة مثل ألم الأذن الشديد أو إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف.

المضاد الحيوي هو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية عن طريق قتل البكتيريا أو منع تكاثرها. لا يكون فعالًا ضد الفيروسات، ويجب استخدامه وفقاً لوصفة الطبيب لتجنب مقاومة البكتيريا.

يجب استخدام المضادات الحيوية فقط عندما يكون هناك تأكيد على وجود عدوى بكتيرية عن طريق الفحوصات الطبية. استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية قد يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية، مما يجعل العلاج أصعب في المستقبل.

تشمل الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام المضادات الحيوية الغثيان، الإسهال، الحساسية الجلدية، وفطريات الفم أو المهبل. في حالات نادرة، يمكن أن تحدث تفاعلات حساسية شديدة تستدعي الرعاية الطبية الفورية.