ألم البطن المتحرك يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب مثل الغازات، الإمساك، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، الحساسية الغذائية، ومتلازمة القولون العصبي. من الأفضل مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
يجب زيارة الطبيب إذا كان الألم شديدًا أو مستمرًا ليوم كامل و إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى، القيء المستمر، البراز الدموي، أو فقدان الوزن غير المبرر.
يمكن تخفيف ألم البطن المتحرك بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، تجنب الأطعمة الدسمة والحارة، شرب الكثير من السوائل، والاسترخاء. يمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية المسكنة إذا كانت مناسبة.
اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة تشمل حرقة المعدة، الغازات، الإمساك، الإسهال، ومتلازمة القولون العصبي. يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات بأعراض مثل الانتفاخ، الألم البطني، تقلبات في نمط الهضم، والغثيان.
يمكن الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالألياف، شرب كمية كافية من الماء، ممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والمقلية. تجنب التوتر والحرص على النوم الكافي يساعد أيضًا في الوقاية.
يجب استشارة الطبيب إذا كانت اضطرابات الجهاز الهضمي تؤثر على جودة الحياة اليومية، أو إذا كانت الأعراض شديدة مثل نزيف الجهاز الهضمي، فقدان وزن غير مبرر، صعوبة في البلع، أو ألم شديد في البطن.
لتشخيص ألم البطن، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات مثل الفحوصات الدموية، فحص البول، فحص البراز، التصوير بالموجات فوق الصوتية، الأشعة المقطعية (CT)، أو التنظير الداخلي لتحديد السبب الدقيق للألم.
يجب تقديم معلومات دقيقة للطبيب حول تاريخ الألم، موقعه، شدته، مدة استمراره، الأعراض المرافقة مثل الحمى أو الغثيان، وعادات الأكل والنوم. كذلك يجب ذكر أي أدوية يتم تناولها أو تاريخ عائلي لأمراض الجهاز الهضمي.
يمكن التفريق بين أسباب ألم البطن من خلال تقييم نوع الألم (حاد أو مزمن)، موقعه (في أعلى البطن، أسفله، في اليمين أو اليسار)، والأعراض المرافقة مثل الانتفاخ، الغثيان، أو الحمى. التحاليل والفحوصات الطبية تبقى الأفضل لتحديد السبب بدقة.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا
