علاج سوء الامتصاص بسبب عدم التحمل

سوء الامتصاص بسبب عدم التحمل هو حالة يحدث فيها صعوبة في امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء الدقيقة بسبب عدم تحمل الشخص لأنواع معينة من الطعام مثل اللاكتوز أو الجلوتين.

الأعراض الشائعة لسوء الامتصاص تشمل الإسهال، فقدان الوزن غير المبرر، انتفاخ البطن، آلام المعدة، ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.

يمكن تشخيص سوء الامتصاص بسبب عدم التحمل عن طريق الفحوصات الطبية مثل فحص الدم، اختبار البراز، فحوصات التنظير الداخلي، واختبارات الحساسية الغذائية.

عدم التحمل الغذائي هو حالة يتعذر فيها على الجسم هضم أو امتصاص بعض المكونات الغذائية، وغالباً ما يتسبب في أعراض هضمية كالإسهال والانتفاخ وآلام البطن، بعكس الحساسية الغذائية التي تتضمن الجهاز المناعي.

الأطعمة الشائعة التي تسبب حالات عدم التحمل تشمل منتجات الألبان (اللاكتوز)، القمح (الجلوتين)، وبعض أنواع الفواكه والخضروات، والأطعمة عالية الفركتوز.

يمكن التعامل مع عدم التحمل الغذائي عبر الابتعاد عن المكونات الغذائية المسببة للأعراض، استخدام الإنزيمات البديلة التي تسهل الهضم، والتأكد من الحصول على تغذية متوازنة لتعويض النقص الغذائي.

العلاجات المتاحة لسوء الامتصاص تعتمد على السبب الأساسي وتشمل اتباع نظام غذائي خال من المواد المسببة للأعراض، تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص، واستخدام الأدوية التي تساعد على تحسين عملية الهضم والامتصاص.

يمكن الوقاية من مشاكل سوء الامتصاص من خلال إدارة الحالة الصحية بشكل عام، تجنب الأطعمة التي تسبب الأعراض، والتأكد من أن النظام الغذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية الضرورية.

يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك أعراض مستمرة أو حادة مثل الإسهال المزمن، فقدان الوزن الكبير دون سبب، أو أي علامات تشير إلى نقص الفيتامينات والمعادن مثل فقر الدم، لأن هذه الأعراض قد تتطلب تقييمًا طبيًا شاملاً.