تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، حابة أشارككم تجربتي مع ضعف التواصل الاجتماعي عند بنتي عشان يمكن تفيد أي أم تعاني من نفس المشكلة. كانت بنتي عمرها سنة و10 شهور تقريباً، ولاحظت إنها تتكلم كلمات بسيطة جداً زي “ماما” و “بابا” و”نانا”. كنت قلقة وما عرفت إذا كان هذا الوضع طبيعي أو إذا كنت لازم أتصرف بشيء.
زرت طبيب الأطفال وسألته عن الحالة ونصحني بعدة نصائح. أول شيء قال ليه نبتعد تماماً عن التلفزيون والآيباد، لأنه يأثر على تطور اللغة عند الأطفال. بدالها، أكد على الضرورة إني أتحدث معاها بشكل مستمر وأوجهها وأسمي الأشياء قدامها. برضو وصف لي علاج ريسبردال ولاحظت تحسن كبير في خلال أسبوعين من استخدامه.
بدأت أطبق نصائح الدكتور بحذافيرها، وفعلاً شفت تحسن واضح في تفاعل بنتي وتواصلها معانا. صارت تستجيب لما أناديها باسمها وتحاول تشارك في الألعاب الاجتماعية مثل التلويح باليد. كانت تجربة رائعة وكنت سعيدة جداً إن بنتي بدأت تتحسن وتتفاعل أكثر معانا ومع اللي حولها.
أنصح كل أم وأب لاحظوا أي تأخير في تطور كلام أطفالهم أول شيء يستشيرون دكتور أطفال. من تجربتي، الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية كان له دور كبير في تحسين حالة بنتي. برضو التفاعل المستمر معها وتوجيهها بطريقة إيجابية ساعد جداً. وأخيراً، إذا كان الدكتور قدم لكم أي علاج، مو غلط إنكم تستشيرون دكتور ثاني بس للتأكد.