تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
في الفترة الأخيرة، مرّيت بمرحلة صعبة وكانت تتضمن قلة التركيز أثناء الدراسة ونوبات الأرق اللي ما تخليني أنام بالليل. ابتدت الأعراض مع عدم قدرتي على متابعة المحاضرات، كان تفكيري دايمًا في الردود والنقاشات المحتملة وكنت أفكر بزيادة قبل النوم، مما أدى لاضطرابات في النوم وأرق مستمر. الوضع كان يأثر على حياتي اليومية بشكل كبير لدرجة أن المهام الصغيرة كانت تبدو مستحيلة.
قررت أزور الدكتور وأشرح له مشكلتي. طمأنني الدكتور إن الأعراض اللي أعاني منها طبيعية في حالات التوتر والقلق المستمر. نصحني بمواجهة الأمور بشكل مباشر بدون تحضير مفرط لأن هذا يزيد من التوتر. كمان، ضمن النصائح اللي قدمها لي كانت ممارسة تمارين الاسترخاء اليومية للتخلص من الأفكار المزعجة، والقيام بجلسات يوغا يومية لمدة سبع دقائق لتقليل التوتر.
بديت ألتزم بالتمارين والنصائح اللي أعطاني إياها الدكتور. أول شيء، كنت أسوي تمرين التنفس والاسترخاء يوميًا قبل النوم، والحمد لله لاحظت تحسن كبير في النوم. كذلك، خصصت وقت لجلسات اليوغا اليومية، ولاحظت إن التوتر قل بشكل كبير خصوصًا بعد يوم دراسي طويل. بديت أواجه المهام بشكل مباشر بدون تحضير مفرط، ولقيت إن التوتر والتفكير الزائد بدأ يقل وحسيت بالراحة النفسية. وبديت أشوف تحسن ملحوظ في تركيزي أثناء الدراسة ومتابعة المحاضرات بدون تشتت.
أنصح كل شخص يعاني من صعوبة التركيز ونوبات الأرق إنه يتبع النصائح التالية:
باختصار، التجربة كانت صعبة بس بفضل النصائح الصحيحة، قدرت أتجاوزها وأحس بتحسن في دراستي ونومي. أنصحكم ما تترددوا في طلب المساعدة وتطبيق النصائح بحذافيرها.