تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
مريت فترة كانت فيها حياتي مليانة بالتردد والقلق. كنت كل ما أجي أخذ قرار أحس بضياع وتوتر، وأحيانًا كنت أعتمد بشكل كبير على آراء الناس حولي. هذا الشيء بدأ يأثر على حياتي اليومية وشغلي وحتى علاقاتي. كنت دايمًا أحس بالندم بعد أي قرار أتخذه، سواء كبير أو صغير.
قررت إني أستشير دكتورة عشان تفيدني بنصائح تساعدني أتخذ قرارات بشكل أفضل وأرفع ثقتي بنفسي. الدكتورة قالت لي أول شيء إن لازم ما أتخذ قرارات وأنا تحت ضغط أو توتر، لأنها بتكون قرارات متسرعة وغير مدروسة. وأشارت لأهمية موازنة العاطفة مع التفكير المنطقي. نصحتني أكتب الإيجابيات والسلبيات لكل قرار وأقارن بينهم، واستخدم التوكيدات الإيجابية لتحفيز نفسي.
بعد ما التزمت بنصائح الدكتورة، لاحظت تغيير كبير في نفسي وفي حياتي. صرت أقدر أفكر بهدوء وأخذ قراراتي بثقة أكبر. قدرت أوازن بين عاطفتي وتفكيري المنطقي، وصرت أكتب كل إيجابيات وسلبيات قراراتي عشان أختار الأنسب. التوكيدات الإيجابية ساعدتني كثير، كل يوم كنت أكرر عبارات إيجابية وفعلًا لاحظت أثرها على ثقتي بنفسي.
إذا كنت تعاني من مثل هالمشاكل، نصيحتي لك إنك ما تتخذ قراراتك وأنت مضغوط أو متوتر. جرب تكتب الإيجابيات والسلبيات لكل خيار قدامك، وناقش قراراتك مع ناس تثق فيهم. استخدم التوكيدات الإيجابية بإستمرار، حاول تكتب العبارات السلبية اللي تقولها لنفسك واستبدلها بعبارات إيجابية وكررها يوميًا. ولا تنسى إن لازم تكون قراراتك مرنة وتقدر تعدل عليها إذا احتجت.
في النهاية، تابع مقاطع فيديو تعليمية وتنمية ذاتية مثل مقاطع الدكتور أحمد عمارة، لأنها بتحتوي على معلومات قيمة تفيدك في تحسين ثقتك بنفسك واتخاذ قراراتك بشكل سليم. وراقب مشاعرك بعد كل مرة تستخدم فيها التوكيدات الإيجابية، لأنها فعلاً بتساعد على التحسن.
أتمنى لك التوفيق والسداد!