تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
من أول ما جات حماتي تعيش معنا، أحس بتوتر شديد وضغط ما له حدود. كنت أشعر بالضيق والانزعاج من كل تصرف صغير تسويه، لدرجة إني كنت ألقى نفسي أبغى أهرب من الموقف. التأثير كان كبير على طاقتي وإنتاجيتي، خصوصًا لما زوجي يكون غايب بسبب شغله.
زرت الدكتور وقلت له عن المشاكل اللي أواجهها عند وجود حماتي في المنزل. نصحني الدكتور بأتعامل معها كفرد من العائلة، وما أشعرها إنها عبء أو ضيفة. خلاني أفهم أهمية المرونة والحكمة في التعامل، وضرورة التحدث معها بلطف وتفهم لمشاعرها واحتياجاتها. الدكتور كان يشدد على محاولة إيجاد نقاط إيجابية في وجودها، ومنحها الشعور بالراحة حتى لا تحس إنها غير مرغوب بها.
بعد ما بدأت أطبق نصائح الدكتور، حسّيت بتحسن كبير في علاقتي مع حماتي. لما خليتها تساعد نفسها في المنزل وما أتعامل معها كضيفة، بدأ التوتر يخف تدريجيًا. تعاملي بمرونة وحكمة، ومحاولة فهم مشاعرها واحتياجاتها ساعد كثير. وفعلاً، لما بدأت أركز على النقاط الإيجابية، الأمور تحسنت وصرت أحس براحة أكثر في البيت.
أنصح كل واحدة تعاني من نفس المشكلة بأنها تتعامل مع الوضع بمرونة وحكمة. تكلمي بلطف وحاولي تفهم مشاعر القريب اللي يسكن معك. أعطي نفسك وقت للاستراحة ولا تترددي تطلبي الدعم إذا احتجتي. والأهم من كل هذا، حاولي تشوفي الجوانب الإيجابية في وجودهم، واخلقي جو مريح ومرحب في البيت.