تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
في البداية لاحظت ان ولدي ما كان يهتم بالألعاب العادية مثل السيارات والدُمى، كنت أشوفه يلعب شوي ويرميها بسرعة. بدال ما يندمج باللعب، كان يتصرف وكأن الجوال دايماً في يده، يتظاهر انه يتصل ويسجل أصوات ويرسلها. كنت متخوفه كثير من الوضع، وبدأت أسأل نفسي: هل الجوال له دور في تأخير تطوره؟
بعد ما استشرت الطبيب، نصحني أقلل من وقت استخدام الجوال وأبدأ أركز على أنشطة تعزز من تطوره اللغوي والعقلي. اقترح علي أجيب له ألعاب تعليمية وأدرّبه على استخدام إشارات اليد والطلب مثل “هاتي” و”اعطيني”. بالإضافة، ألزمت نفسي بروتين يومي يدعم تنظيم حياته ويعزز تحفيزه اللغوي خلال الأنشطة اليومية.
بعد ما طبقت نصائح الطبيب بجدية، لاحظت تحسن كبير في تفاعل ولدي. صار يلعب بالألعاب التعليمية ويتفاعل معها، وصار يستخدم إشارات اليد لما يحتاج شي. حتى نومه بالليل تحسن وصار أقل بكاءً. بدا عنده تحسن في النطق وبدأ يتفاعل مع المحيطين به أكثر. الحمد لله شعرت بارتياح كبير بعد هذي التحسينات.
من تجربتي الشخصية، أهم شي هو تقليل استهلاك الجوال لطفلكم إلى الحد الأدنى. قدموا له ألعاب تعليمية تُحفّز تطوره وغرسوا روتين يومي ضمن الأنشطة اللي تدعمه. لا تنسون أهمية التفاعل الاجتماعي، خليوه يلعب مع الأطفال الآخرين ويستفيد من خبراتهم. وأخيرا، استشيروا الأطباء دائماً للحصول على النصائح المناسبة لحالة طفلكم لأن كل طفل له احتياجات مختلفة.