تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أول ما بدأت مشكلتي مع الوسواس القهري في الصلاة والطهارة، كنت أعاني بشدة من خوف وتوتر خلال وقت الصلاة. كان يجيني شعور غريب وكأنني غير مرتاح نهائيًا، والعرق يصب مني بكثافة. الأفكار تلاحقني، هل فرض اليوم ولا فرض ما فاتني؟ هل صلاتي صحيحة أم لا؟ هل وضوئي كامل أم فيه شك؟ هذه الأفكار تعبتني وزادت من توتري وقلقي اليومي.
بعد ما قررت أستشير طبيب نفسي، نصحني بتطبيق مهارة التعرّض ومنع الاستجابة. قال لي إن أفضل طريقة أني أواجه أفكاري وأحاول ما أستجيب لها. بالإضافة إلى كذا، نصحني أمشي على بعض الأنشطة اللي تشتت انتباهي، مثل ممارسة الرياضة، مشاهدة التلفاز، أو متابعة فيلم وثائقي. كما أكد على أهمية الاسترخاء وتجنب التفكير المفرط في الأمور الدينية. هداني لطريق الاسترخاء وأخذ الأمور ببساطة.
لما بدأت أطبق النصائح اللي قالها لي الطبيب، شعرت بتحسن ملحوظ. قدرت أركز أكثر في صلاتي وقل الخوف والتوتر. بديت أستمتع أكثر وأنا أصلي وأحس بطعم الراحة. الرياضة والأنشطة الترفيهية ساعدتني كثيرًا في تشتيت الأفكار المزعجة وصرت أقل تفكيرًا في التفاصيل اللي كانت تسبب لي قلق.
أنا أنصح كل شخص يعاني من الوسواس القهري في الصلاة والطهارة يتعوذ من الشيطان عند الشعور بالوسوسة، ويحاول يشتت انتباهه بأشياء يحبها. ويحاول ما يتأثر بالأفكار المزعجة ويعمل على اليقين. استشارة أخصائي نفسي ضرورية جدًا للحصول على الدعم اللازم. وبناء روتين يومي يشمل ممارسة الرياضة والأنشطة المفضلة يساعد بشكل كبير. التواصل مع الأصدقاء والعائلة يعطي دعم نفسي قوي، وقراءة تجارب الآخرين تحفزك وتخليك تحس أنك مو وحدك.