تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت تجربتي مع الوحدة في جازان صعبة جدًا. كنت أحس دوماً بالعزلة وصعوبة في تكوين صداقات رغم محاولاتي. شعرت بأنني بدون دعم اجتماعي ومعنديش شخص أثق فيه أو أحكي له مشاكلي. هذا الشعور بالانعزال أثر كثير عليّ وصار يزيد من القلق والإحباط عندي.
بعد ما استشرت الطبيب، أكد لي على أهمية المبادرة. قال لي أبدأ بالابتسام والتحدث مع زملائي في الكلية، او حتى انضم لنادٍ محلي. من بين النصايح الجيدة أني أرجع لمجموعة الطلاب وأقترح عليهم الخروج نهاية الأسبوع. ومن أهم النقاط اللي تعلمتها هي المرونة والابتسامة وعدم ترك المشاعر السلبية تأثر فيني. بعدين نصحني باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية لمتابعة الفعاليات المحلية والانضمام إليها.
بعد ما اتبعت نصائح الطبيب، لاحظت تغيير كبير. بدأت أتعرف على ناس جدد وصار عندي أصدقاء بنطلع مع بعض نهاية الأسبوع. المرونة والابتسامة اللي تعلمتها ساعدتني كثير في فتح حوارات جديدة. استخدامي لوسائل التواصل الاجتماعي بفعالية ساعدني في التعرف على فعاليات وأحداث محلية اللي فتحت لي أبواب جديدة للتعارف.
نصيحتي لكل شخص يعاني من الوحدة هي تبدأ بالمبادرة، لا تنتظر الآخرين يبادرون. ابتسم، تكلم مع اللي حولك، انضم لمجموعات وأندية محلية. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية وابحث عن الفعاليات المحلية. كن صبور ومرن، وتذكر أن بناء الصداقات يحتاج لوقت وجهد.