تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا أم مطلقة ولدي ولد وبنت. بعد الطلاق، لاحظت أن ابني الصغير يعاني من توتر مستمر ولم يعد ينام زين. كنت احس بالقلق لما اشوف حالة طفلي تتدهور، خاصة أنه كان يقضي معظم وقته مفكر ومرتبك. وكان زوجي السابق يحرضه علي ويقول كلام سلبي بحقي، وهذا عمق المشكلة عندنا.
واحدة من أهم الخطوات اللي اتخذتها هي التحدث مع دكتور نفسي عشان يساعدني في فهم حالة ابني وكيف أتعامل معاه بشكل صحيح. الدكتور نصحني ببعض الخطوات الهامة مثل التفاهم مع طليقي وتحقيق بيئة مستقرة لابني. نصحني أيضاً ما أتكلم بسوء عن والده أمامه. بالإضافة، توجهت للمحكمة لاستعادة حضانة ابني عشان أضمن له بيئة هادئة.
الدكتور اقترح علي أعرض ابني على طبيب نفسي عشان يساعده يتجاوز مشاكله النفسية. وهنا بدأنا نراقب علاماته مثل التوتر المستمر، مشكلات النوم، والتغيرات المفاجئة في السلوك، وكانت جلسات العلاج النفسي مهمة جداً في تحسين حالته تدريجياً.
بفضل الله والتزامي بنصائح الدكتور، لاحظت تحسن كبير في حالة ابني النفسية. بدأ ينام أفضل وكان توتره يخفض تدريجياً. عملية التحدث معه بلطف وتقديم الدعم العاطفي كان لها دور كبير في تهدئته. الاستمرار في جلسات العلاج النفسي والالتزام بالرعاية الصحية خلق له بيئة آمنة ومستقرة، وهذا ساعده كثير في تجاوز مشاكله.
تجربتي مع مشكلات ابني النفسية بعد الطلاق كانت صعبة، لكنها علمتني أهمية الدعم والمساندة لأطفالنا في مثل هذه الظروف الحساسة. إن شاء الله تستفيدون من تجربتي وتتجاوزوا الصعوبات اللي تواجهكم.