تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بديت أحس بالقلق والوساوس لما كنت أمر بمواقف تسبب لي ضيق وخوف، خصوصاً لما كان زوجي يشاهد مقاطع فيديو فيها مشاهد دماء أو تعذيب. كنت أحس أني ما أقدر أتحمل، وزاد الوضع سوءاً لما بدأت أشعر بعدم الرضا عن شكلي وعدم القدرة على التواصل بصدق مع زوجي عن الأشياء اللي تزعجني. كأم، كنت خايفة أن هالمشاعر تأثر علي وعلى رعايتي لابني.
زرت أخصائية وأشارت لي أن الوساوس هي السبب الأساسي لضيق مزاجي. نصحتني إن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الأفكار هو التقبل والحضور الذهني. قالت لي ما أستجيب لها بفكرة أو شعور أو سلوك. شرقني كثير لما قالت لي أن التنشيط السلوكي يساعد على مواجهة الاكتئاب، وأن تجنب مواقف معينة يزيد من الوساوس ويجعل الأفكار أقوى. نصحتني أثق في قدراتي كأم وأستخدم دور زوجي لتخفيف الضغط النفسي وطلب مساعدته بدلاً من فرض الرأي.
بعد ما بدأت ألتزم بنصائح الطبيبة وأطبقها في حياتي اليومية، حسيت بتحسن. بدأت أتقبل الأفكار والمشاعر بدل من محاولة تجنبها أو الرد عليها، واشتغلت على التنشيط السلوكي وقمت بأنشطة أستمتع فيها. استخدمت تقنيات التنفس العميق عند مواجهة المواقف العصبية، وبدأت أتواصل مع زوجي بشكل أفضل واطلب مساعدته. حسيت أني أقدر أتعامل أفضل مع ابني والأوقات العصيبة معه.
أول نصيحة هي تقبل الأفكار والمشاعر الوسواسية وما تحاول تتجنبها أو ترد عليها. ثاني نصيحة هي ممارسة التنشيط السلوكي والقيام بالأشياء اللي تستمتع فيها. ثالث نصيحة هي استخدام تقنيات التنفس العميق لما تواجه مواقف عصبية. وأخيراً، تواصل مع شريك حياتك واطلب مساعدته ولا تحس إنك لازم تتحمل كل شي لحالك.