تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، حبيت أشارككم تجربتي الشخصية مع القلق والتوتر المفرط. أنا رجل متزوج واشتغل في وظيفة ممتازة، لكن خلال السنوات الست الماضية، كنت أعاني من القلق والتوتر بشكل كبير. بداية أول أعراض كانت انتفاخ القولون خاصة لما أكون في الاجتماعات أو على الرحلات المهنية. هالحالة تأثرت حياتي اليومية بشكل سلبي، وكل ما زادت الأعراض كنت أحس بضغط نفسي كبير وبدأت أفقد الارتياح في العمل.
لما زادت الحالة، قررت استشارة طبيب نفسي. برغم من إني كنت حاسس بالخجل في البداية، لكنه قراري كان صحيح. الطبيب نصحني بجلسات العلاج النفسي المعرفي والسلوكي وقال لي إني ما أحتاج علاج دوائي في المرحلة الحالية. بدأت أزور العيادة النفسية بشكل دوري واستمريت في الجلسات. بالإضافة لهذا، نصحني الطبيب باتباع نمط حياة صحي، ممارسة الرياضة، تقليل تناول الكافيين والكحول، والاستفادة من تقنيات التنفس العميق والاسترخاء.
بعد فترة من الجلسات والتغييرات في العادات اليومية، حسيت بتحسن كبير. القلق والتوتر قلّ بشكل ملحوظ وزادت قدرتي على مواجهة الاجتماعات المهنية ورحلات الطيران بدون القلق المعتاد. حتى انتفاخ القولون خف كثير لما صرت أهتم بنظامي الغذائي وأمارس تقنيات الاسترخاء. صرت أشعر بأن حياتي رجعت إلى طبيعتها وماعدت أخاف من الأعراض المزمنة.
لو كنت تعاني من نفس الأعراض، لا تتردد في استشارة طبيب نفسي. الجلسات العلاجية النفسية فعلاً مفيدة وممكن تساعدك كثير. حاول تتبع نمط حياة صحي، مارس الرياضة بانتظام، واتجنب الكافيين والكحول. مشاركة مشاعرك مع أصدقائك وعائلتك بتكون دعم قوي لك. واستغل وقتك في الأنشطة الترفيهية اللي تريحك وتخفف عنك الضغط. لو تابعت هذه النصائح، بإذن الله بتحس بتحسن كبير.