تجربتي مع الفصام: من المعاناة إلى التحسن من خلال العلاج والأدوية

بداية تجربتي مع الفصام

السلام عليكم. أنا بدأت أعاني من الفصام من 15 سنة، في البداية ما كنت أفهم ايش اللي قاعد يصير معاي. كنت دايمًا أحس أني مختلف عن الناس حواليني، وكنت أخاف وأرتبك في المواقف الاجتماعية. هذي الأحاسيس كانت تأثر على حياتي اليومية وعلاقاتي مع الناس.

كيف تعاملت مع الفصام بناءً على نصائح الطبيب

أول خطوة سويتها كانت زيارة الطبيب. بعد ما شرحت للطبيب أحاسيسي وتصرفاتي، شخص حالتي بالفصام ووصف لي أدوية معينة. الحمد لله، بدأت ألاحظ تحسن كبير مع العلاج. ومع استمرار العلاج، نصحني الطبيب بجلسات العلاج المعرفي السلوكي عشان أتعلم كيف أتعامل مع المواقف الاجتماعية وأطور مهاراتي في التواصل.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

مع الوقت، بديت أشوف تحسين ملحوظ في حالتي. أصبحت أقدر أتحكم بمشاعري بشكل أفضل، وحتى المواقف الاجتماعية اللي كانت تزعجني صارت أقل توترًا. بالرغم من أني لسه أفضل العزلة في بعض الأحيان، إلا أني صرت أقدر أتواجد في المناسبات الاجتماعية بدون ما أحس بالقلق والارتباك اللي كان يعكر صفو حياتي قبل.

نصايحي لكل اللي يعانون من الفصام

إذا أنت أو أي أحد تعرفه يعاني من الفصام، أنصحك أنك توقف قدام المشكلة وتطلب المساعدة. جلسات العلاج المعرفي السلوكي ساعدتني كثير في التعامل مع مخاوفي وتطوير مهاراتي الاجتماعية. تذكر أنك مو وحيد في هذي المعاناة، واستمر في متابعة العلاج والأدوية تحت إشراف الطبيب عشان تلاحظ التحسين. وأخيرًا، حط في بالك أن الجودة الحقيقية لحياتك تعتمد على قابليتك للتغيير والاستمرار في التعلم والتطور.