تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
في البداية، كنت أشعر بعصبية شديدة تجاه طفلتي الصغيرة اللي عمرها سنة. للأسف، كنت أرفع صوتي عليها كثير بسبب بكائها المستمر وما كانت تاكل بشكل كويس. كانت هالأعراض بدأت تأثر عليّ نفسيا وصرت أشعر بتوتر مستمر.
قررت أخيرًا أزور الطبيب لأنه الوضع صار لا يُطاق. الدكتور قدم لي نصايح كثير. قال لي ما أكون قاسية على نفسي وأتعامل بهدوء مع المواقف، وأفهم احتياجات زوجي خلال هالفترة الصعبة. بعد، نصحني أهيئ بيئة مريحة لي ولطفلتي.
بعد ما التزمت بنصائح الدكتور، لاحظت تغيير كبير. بدأت أركز على التنفس العميق والاسترخاء عند الشعور بالعصبية. صرت أحاول أفهم أسباب الضغط النفسي وأبحث عن حلول لها. كمان، بدأت أبادل الأدوار مع زوجي في رعاية الطفلة، وهذا الشيء خفف من الضغط عليّ كثير.
إذا كنت تواجهين نفس المشكلة، عندي لك شوية نصايح. حاولي تركزين على التنفس العميق والاسترخاء، وحددي أسباب الضغط وابحثي عن حلول. التكلم بصراحة مع الشريك عن المشاعر والمخاوف مهم جدًا. وأخيرًا، اعرفي إنك تسوين أفضل ما عندك، ولا تكوني قاسية على نفسك.