تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الضغط النفسي وتأخير الدورة الشهرية: من التعب النفسي إلى العلاج الفعّال بواسطة الرياضة والهوايات
بداية تجربتي مع الضغط النفسي وتأخير الدورة الشهرية
السلام عليكم، حابة أشارككم تجربتي مع الضغط النفسي وتأخير الدورة الشهرية. أنا طالبة في الثانوية، كنت دائماً طموحة وأحب أحقق أقصى درجات النجاح. لكن مع ضغوط الدراسة والامتحانات، بدأت أحس بتعب نفسي كبير. لاحظت اني بديت أنام كثير، وصار لي تأخير في دورتي الشهرية وهذا الشيء خلاني أزيد وزن.
كيف تعاملت مع الضغط النفسي وتأخير الدورة الشهرية بناءً على نصائح الطبيب
رحت عند الدكتور وسألته إذا الضغط النفسي ممكن يكون السبب لكل هالأعراض اللي حسيت فيها. قال لي الدكتور إن الضغط النفسي فعلاً ممكن يأثر على الدورة الشهرية ويسبب عدم انتظام في الهرمونات. نصحني أفحص هرمون الحليب والغدة الدرقية وبقية الهرمونات. كمان قال إنه ممكن أحتاج علاج سلوكي معرفي لو استمر الوضع.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
اتبعت نصائح الدكتور وسويت الفحوصات اللازمة، واكتشفت ان عندي خلل في بعض الهرمونات وبدأت أتعالج. كمان بدأت أمارس الرياضة يوميًا وخصوصًا المشي، وصرت أمارس هواياتي زي الرسم والكتابة عشان أفرغ ضغط النفساني. حسيت بتحسن كبير، نومي صار أفضل ودورتي الشهرية انتظمت شوي شوي.
نصايحي لكل اللي يعانون من الضغط النفسي وتأخير الدورة الشهرية
أول نصيحة أبعدوا عن الأشخاص السلبيين وحاولوا تحيطوا نفسكم بأشخاص إيجابيين. ممارسوا رياضات تحبونها، واشغلوا نفسكم بهوايات تفريغ الضغوط زي الكتابة أو الرسم. افتكروا إن أفكاركم تلعب دور كبير في مشاعركم وسلوككم، لذلك حاولوا تفكروا بإيجابية. لو ما حسيتوا بتحسن، لا تترددوا تتواصلوا مع أخصائي نفسي.
