تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أكبر إخوتي، كانت مسؤوليتي تجاه العائلة تتزايد يوماً بعد يوم. عندي أخ من ذوي الإعاقة، وأنا مسؤولة عن كل شيء يخصه. مع مرور الوقت، بدأت أشعر بالتعب والإرهاق بشكل مستمر، وقد فقدت الرغبة في التفاعل مع الآخرين. كنت أشعر بالضيق والحزن دون سبب واضح، وكانت الأفكار السلبية تسيطر علي، حتى وصلت لمرحلة أفكر فيها بالانتحار وأشعر بالضياع التام.
لجأت إلى الطبيب للحصول على المشورة. نصحني بالخروج من دائرة الضغط، والبحث عن السعادة بطرق بسيطة. أكد لي أني أحتاج إلى فترة راحة وربما القيام بأنشطة تحبها وتمنحني الدعم النفسي، مثل التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يهتمون لأمري.
بعدما أخذت بنصائح الطبيب، قررت أن أخصص وقتًا يوميًا لنفسي للراحة والاسترخاء. بدأت أشارك في أنشطة ترفيهية تساعدني على التخلص من التوتر، مثل الرياضة والمطالعة. تواصلت مع أصدقائي وأفراد عائلتي، مما جعلني أشعر بدعمهم ومحبتهم. تدريجياً، بدأت أشعر بتحسن كبير في مزاجي وصحتي النفسية، وعادت لي الرغبة في مواصلة الحياة بتفاؤل.