تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بداية قصتي مع الرهاب الاجتماعي كانت صعبة جدًا. كنت أواجه مشكلة كبيرة عند التحدث أمام الجمهور، وكانت الأعراض مزعجة للغاية – زيادة في دقات القلب، تعرق شديد، وجفاف في الريق. كل هالأعراض خلتني أحس بالحرج والخوف من الوقوع تحت أنظار الناس، وبدأت أتجنب كل المواقف الاجتماعية.
بعد ما استشرت الأخصائية النفسية، أكدت لي إن الأعراص اللي أعاني منها بسبب الرهاب الاجتماعي والقلق المرتفع. نصحتني بالعلاج المعرفي السلوكي، وقالت إنه برنامج شامل يتضمن جلسات أسبوعية لتعديل الأفكار الخاطئة وتعلم تقنيات جديدة. بدأت أحضر الجلسات بشكل منتظم، وكنت متحمس لتطبيق التعلم اللي وصلت له في حياتي اليومية.
كنت ملتزم بكل نصيحة قدمتها لي الأخصائية، وبدأت أشوف فرق كبير في حالتي. تدريجيًا، قدرت أتحكم في مشاعر الخوف والتوتر لما أتكلم قدام الناس. صار عندي ثقة أكبر بنفسي حتى في المواقف الاجتماعية اللي كنت أتجنبها من قبل. الارتياح النفسي اللي حسيت به كان نتيجة التزامي بجلسات العلاج وممارسة التمارين اللي تعلمتها.
لو كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي مثل ما كنت أنا، أنصحك بشدة أنك تلجأ للعلاج المعرفي السلوكي. التزم بالجلسات وطبق النصائح اللي تتعلمها، وبتشوف فرق كبير في حياتك. كمان، حاول تمارس الرياضة بانتظام وتستخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق. تجنب التفكير السلبي وركز على التفكير الإيجابي. وأخيرًا، لا تخاف تبدأ بالتحدث أمام مجموعات صغيرة لزيادة ثقتك بنفسك.