تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي وفرط القلق والتوتر بشكل كبير. كنت أحس برعشة بإيدي لما أتواجد مع الناس، وكانوا زملائي في العمل يستغربون من ارتباكي. هذا الشيء أثر على أدائي في الشغل وحتى تفاعلي مع أسرتي. كنت دايم أشعر بالخوف من تقييم الآخرين لي، وكنت أحاول أتجنب المواقف الاجتماعية بأي طريقة.
قررت أزور طبيب نفسي للمساعدة، ووصف لي دوائين وأكد لي أهمية العلاج السلوكي. نصحني أبدأ بالأدوية وألتزم بالجرعات اللي وصّفها لي. بعد أسبوعين، طلب مني أبدا جلسات علاج سلوكي وأشرك في خطة علاجية محكمة تشمل الراحة والعلاج والدراسة. كنت أفكر أطلب إجازة مرضية عشان أقدر أركز على علاجي، لكن واجهت معارضة من أسرتي. مع ذلك، شرحت لهم وضعي الصحي وأهمية العلاج لي.
بفضل الله ثم التزامي بنصائح الطبيب، بدأت أحس بتحسن ملحوظ بعد فترة. الأدوية ساعدتني على الاسترخاء والتفكير بهدوء. ومع جلسات العلاج السلوكي، تعلمت كيف أتعامل مع مخاوفي وتحديات الرهاب الاجتماعي. أصبحت قادر على التفاعل بشكل أفضل في العمل ومع زملائي، وبدأت أشعر بثقة أكبر بنفسي.