تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أذكر أول مرة شعرت فيها بالخوف من الموت، كان ذلك شعور مرهق ومخيف جدًا. بدأت الأعراض بصعوبة في التنفس وجفاف في الحلق والشعور بضيق لا يوصف. كانت الأفكار حول الموت تلاحقني بشكل مستمر وتمنعني من الاستمتاع بحياتي اليومية. أثرت هذه المخاوف على دراستي وحياتي الاجتماعية، وكنت أشعر بأني محتاج لمساعدة فورية.
قررت زيارة طبيب نفسي للحصول على المساعدة المناسبة. بعد تحليله لأعراضي، تفهمت الدكتورة أن المشكلة الرئيسية هي مستويات القلق العالية والخوف من الموت. نصحتني بأهمية مواجهة هذا الخوف والاعتراف بأن الموت هو حقيقة لا مفر منها لكل البشر. وأكدت أن التفكير الزائد والخوف منه لن يغير الحقيقة، بل سيزيد من التوتر والضيق.
كما نصحتني بإشغال وقتي بأنشطة مفيدة مثل ممارسة الهوايات والرياضة، والابتعاد عن المحتوى الذي يثير القلق. بدأت أمارس تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق عند الشعور بالخوف.
مع مرور الوقت، ومع التزامي بنصائح الطبيب، بدأت أشعر تدريجيًا بتحسن ملحوظ. ممارسة الرياضة والابتعاد عن المحتوى المزعج ساعدني كثيرًا في تقليل مستوى القلق والخوف. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق كانت مفيدة أيضًا في اللحظات التي كنت أشعر فيها بالخوف الشديد.
كنت مشغولًا بأنشطة مفيدة، مما ساعد في تشتيت الأفكار السلبية والتركيز على الأشياء الإيجابية في حياتي. بفضل هذه النصائح، تحسنت حياتي اليومية وأصبحت أستطيع التركيز على دراستي والتفاعل الاجتماعي بشكل أفضل.
من تجربتي، أنصح كل اللي يعانون من الخوف من الموت بالآتي:
تذكروا أن كل مشكلة لها حل، وأن الالتزام بالنصائح والتغييرات الصغيرة يمكن أن يحقق فرقًا كبيرًا في حياتكم.