تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بعد ولادة ابني الأول، كنت أشعر بسعادة كبيرة لاستقباله في حياتي. لكن بسرعة بدأت أشعر بمشاعر حزن شديدة وقلق لم أكن أفهمها في البداية. كانت مشاعر الحزن تسيطر عليّ كل يوم ولم أعد أستطيع الاستمتاع بالنشاطات المعتادة اللي كنت أحبها.
كنت دائمًا خائفة وقلقة من المستقبل وما يحدث لي ولطفلي. بالإضافة إلى ذلك، كنت أشعر بإجهاد كبير من رعاية المولود الجديد وكنت أعزل نفسي عن العائلة والأصدقاء.
قررت أخيرًا أتحدث مع الطبيب بشأن هذه المشاعر اللي كنت أعاني منها. أخبرني الطبيب بأن هذي المشاعر طبيعية بعد الولادة وممكن تكون نتيجة للتغيرات الهرمونية أو الصدمة من تجربة الولادة.
نصحني الطبيب بعدة نصائح للتعامل مع الحزن بعد الولادة، من أهمها:
بعد ما بدأت ألتزم بنصائح الطبيب، شعرت بتحسن كبير. الحديث مع مختص نفسي ساعدني كثيراً في فهم مشاعري والتعامل معها. وبدعم من العائلة والأصدقاء، بدأت أخرج من حالة العزلة وأشارك في الأنشطة اللي كنت أحبها.
ممارسة التمارين والاسترخاء جعلتني أشعر بالراحة وقللت من التوتر والقلق اللي كنت أعاني منه. أخيرًا، بدأت أشعر بتحسن في نفسيتي ورجعت أستمتع بالأشياء البسيطة في حياتي.
إذا كنتي تعانين من مشاعر حزن بعد الولادة، لا تهملي هذه المشاعر واطلبي المساعدة فوراً. التحدث مع مختص نفسي يمكن أن يكون مفيد جدًا ويساعدك في تجاوز هذه المشاعر.
أهم شيء لا تعزلي نفسك، مشاركة مشاعرك مع الآخرين يمكن أن تعطيك الدعم اللي تحتاجينه. حاولي تبحثي عن نشاطات تستمتعين بها وتخفف من توترك. وأخيرًا، اهتمي بتغذية جيدة ونوم كافي، لأن أي تغيير إيجابي بسيط ممكن يحدث فرق كبير في حالتك النفسية.