تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
منذ فترة، بدأت أشعر بأعراض غريبة ما كنت أعرف سببها. كان يصير لي تشتت في التركيز وزيادة في ضربات القلب، وأحيانًا حتى رجفة. أول ما حسيت بهذه الأعراض، تجاهلتها وفكرت يمكن مش عارض قوي. بس مع الوقت، لاحظت أنها تزيد وتصبح أكثر إزعاجًا، وصرت أحس أن هذي الأعراض تأثر على حياتي اليومية وكل أنشطتي.
بعد ما استمرت المشكلة، قررت أزور دكتور مختص للبحث عن حل. الحمد لله، الدكتور كان جدًا متفهم وشرح لي أن التوتر ممكن يسبب الأعراض اللي كنت أعاني منها. نصحني الدكتور بعدة خطوات أسويها عشان أقدر أتحكم بالأعراض وأحسن من حالتي. من أهم النصايح اللي أعطاني إياها كانت تمارين التنفس، وقال لي إنه لازم أمارسها يوميًا، خصوصًا قبل النوم.
بجانب تمارين التنفس، نصحني الدكتور باستخدام تقنية كتابة المواقف والأفكار والمشاعر. يعني أكتب المواقف اللي تسبب لي التوتر، والأفكار اللي تجي في بالي والمشاعر اللي أعيشها في وقتها، وبعدين أحلل الأمور بالورقة والقلم وأشوف إذا في شيء ممكن يخفف التوتر.
بعد ما بدت أطبق نصايح الدكتور بشكل منتظم، لاحظت تحسن كبير في حالتي. تمارين التنفس ساعدتني كثير في الهدوء والاسترخاء، خصوصًا قبل النوم، وصرت أنام أفضل وأصحى وأنا مرتاح. تقنية كتابة المواقف ساعدتني أفهم أكثر الأشياء اللي تسبب لي التوتر، وصرت أعرف كيف أتعامل معاها وأكثر هدوء وراحة نفسية.
ألاحظ إنه زيادة ضربات القلب والتشتت صارت تقل، وصارت حياتي أكثر تنظيم وإنجاز. الحين أقدر أركز أكثر في عملي وأنشطتي اليومية بدون ما التوتر يأثر علي بنفس الطريقة اللي كانت قبل.
نصيحتي لكل شخص يعاني من التوتر وزيادة ضربات القلب هي لا تتجاهل هذه الأعراض واطلب المساعدة. التمارين اللي نصحني فيها الدكتور كانت مفيدة جدًا، مثل تمارين التنفس اليومية وكتابة المواقف والأفكار. هذه الخطوات البسيطة فعلًا تساعدك ترتاح وتقلل من تأثير التوتر على حياتك.
ولا تنسى أهمية الرياضة والنشاط البدني. ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحرير الطاقة الزائدة وتخلي ذهنك وجسمك أكثر هدوء. حاول تلاقي الوقت عشان تسترخي وتستمتع بأشياء تحبها، زود وقت الراحة واستخدم التكنولوجيا بشكل أقل عشان تعيش حياتك بأريحية أكبر.