تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بداية تجربتي مع التوتر والقلق كانت بعد فترة خطوبتي مباشرة. الأمور بدأت تتغير من حولي وصرت أشعر بتدخلات غير مناسبة من أهل زوجي في حياتي الشخصية. كانوا دايمًا يعطوني نصائح وتوجيهات في كل شيء، من طريقة لبسي وحتى تعاملي مع زوجي. هذا الشيء سبب لي توتر شديد وصرت أحس بخفقان مستمر في قلبي وألم في كتفي، وحتى نومي ما صار مثل قبل.
لما رحت لطبيب نفسي، نصحني بالنظر للأمور بطريقة مختلفة ومحاولة التعامل مع المواقف بشكل غير تقليدي. بدأت أوثق علاقتي بزوجي وتكلمت معاه بصراحة عن مشاعري ومخاوفي. حاولت أبني علاقة صحية مع أهله بدون ما تؤثر هذه العلاقة على راحتي النفسية. الدكتور كمان نصحني بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا، والبحث عن دعم نفسي مستمر من أخصائي.
مع مرور الوقت واتباع نصائح الدكتور، لاحظت تحسن كبير في حالتي النفسية. قل الخفقان وصار نومي أفضل بكثير. حتى علاقتي بأهل زوجي صارت أقل توترًا وصرت أقدر أحط حدود واضحة لتدخلاتهم بدون ما يكون فيه مشاكل. استمررت بالتواصل مع زوجي وصرنا نفهم بعض أكثر.
أول شي، لا تترددون في طلب المساعدة من أخصائي نفسي. التحدث مع الطبيب يمكن يعطيك منظور جديد للأمور ويساعدك على تحليل وضعك بشكل أفضل. ثاني شي، حاولوا تبنون علاقة قوية مع شريك حياتكم وتتكلمون بصراحة عن مشاعركم، لأنه الدعم الداخلي من الشريك مهم جداً. وأخيراً، لا تنسون تهتمون براحتكم النفسية من خلال ممارسة نشاطات تجلب لكم السعادة والراحة النفسية مثل اليوغا والتمارين الرياضية.