تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت تجربتي مع التشتت بين الأهداف جداً مرهقة. كنت أشعر دايمًا أني مشتتة بين أهداف كبيرة وكثيرة في حياتي. مثلا، كنت أبغى أتفوق في عملي، وأيضًا أحقق توازن بين حياتي الشخصية والمهنية. كان التفكير الزائد في المستقبل وضغوطات الحياة تسبب لي قلق ما يخليني أركز على أهدافي الحالية.
لمّا زرت الطبيب، شرح لي أن الخطوة الأولى هي وضوح الأهداف وتحديدها على مراحل. نصحني بأني ما أتشبث بالمناصب فقط، بدل أركز على تحقيق ذاتي وتطوير مهاراتي. قال لي أبدأ بتقسيم أهدافي إلى خطوات صغيرة واتجنب التركيز على الأفكار السلبية. هذا خلاني أرتب أولوياتي بشكل أوضح وهدّأ من الضغوط اللي كنت أحس فيها.
بعد التزامي بنصائح الطبيب، لاحظت فرق كبير. أصبحت أكثر تنظيمًا وأقل قلقاً بشأن المستقبل. التنظيم الجديد خلاني أقدر أركز أكثَر على المهام الحالية وأكملها بنجاح. استمر تركيزي وإنتاجيتي بالزيادة، وحسيت أني صرت أقدر أحقق أهدافي بشكل منتظم ودون توتر. الابتعاد عن التفكير السلبي كان له دور كبير في استقرار حالتي النفسية.
لو كنت تعاني من التشتت بين الأهداف، أول شيء سويه هو وضع خطة زمنية واضحة لترتيب أولوياتك. خليك واقعي وعدّل خطتك حسب الحاجة. نظم أفكارك وخليك من الأشياء السلبية، وبدل فكر بشكل إيجابي. والأهم من هذا كله، لا تتردد في استشارة مختص لو حسيت أنك تحتاج توجيه إضافي. تذكّر أن تحقيق الأهداف بيجي خطوة بخطوة وليس دفعة وحدة.