تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت معاي الأعراض قبل ثلاث سنوات تقريبًا، بعد زواجي بأيام قليلة. صار لي تنميل في رجلي، مع ضيق وخوف مستمر وبكاء ونسيان شديد. حاولت أتعامل مع الوضع لكن ما قدرت. انعزلت وفضلت أني أفصل من زوجي بعد مرور سبعة شهور، وكانت الأعراض ما زالت مستمرة. لدرجة إن أهلي كانوا يقولون إنه حسد وعملنا رقية وما تغير شيء.
قررت أروح لدكتور علشان أفهم اللي صاير. الدكتور قال لي إن الأعراض اللي عندي ممكن تكون نتيجة لضغوط نفسية ومواقف سلبية سابقة. نصحني بأني أتواصل مع مختص نفسي يساعدني في التعامل مع المشكلة. اكتشفنا إنه عندي نقص فيتامين د بعد ما حللت، وأخذت العلاج المناسب.
حسسني الطبيب بأهمية التركيز على صحتي النفسية، خصوصًا إني مقبلة على وظيفة جديدة. نصحني بالابتعاد عن الأفكار السلبية والتواصل دورياً مع طبيب نفسي للحصول على الدعم المناسب.
بدأت أتابع مع مختص نفسي بانتظام، واتبعت النصائح اللي أعطاني إياها. حاولت قد ما أقدر أبتعد عن الضغوطات اليومية وأمارس أنشطة تساعدني على الاسترخاء مثل الرياضة واليوغا. لاحظت تحسن تدريجي في حالتي النفسية والصحية، التنميل صار أخف، وصرت أقل خوفًا وحزنًا.
اتبعت نظام غذائي صحي وتناولت المكملات الغذائية اللي نصحني بها الطبيب، وفعلاً حسيت بتحسن كبير. مع مرور الوقت، بدأت أسترجع جزء من حياتي الاجتماعية وقدرت أواجه المشاكل بثقة أكبر.
لو كنت تعاني من نفس الأعراض، نصيحتي الأولى لك إنك تستعين بطبيب نفسي وما تخاف من طلب المساعدة. حاول تبتعد عن الضغوطات بقدر الإمكان واهتم بصحتك النفسية والجسمانية.
اهتم بأنك تحافظ على تناول فيتاميناتك ومكملاتك الغذائية بشكل منتظم، خصوصًا لو كنت تعاني من نقص فيتامين د. ومارس الرياضة لأنها تساهم بشكل كبير في تحسين المزاج.
وأخيرًا، لا تنسى إنك مش وحيد في هذه الأزمة، وفي ناس كثير ممكن يساعدوك ويدعموك للخروج منها. التفاؤل والإيجابية هي المفتاح للتغلب على هذي الصعوبات.