تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي: من التوتر والخوف الى الدعم النفسي والتحسن
بداية تجربتي مع الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي
السلام عليكم. قبل فترة بدأت أحس بتوتر غير طبيعي لما أكون في أي مكان فيه ناس كثير. مو بس توتر، صار عندي خوف دائم من نظرات الناس لي وكأنهم قاعدين يراقبونني. صرت أتجنب الاجتماعات العائلية والتجمعات الأخرى، وأحيانا أحس بضيق في التنفس وتسارع في دقات القلب حتى لما أكون لحالي. بطبيعة الحال، حالتي النفسية تدهورت ودخلت في مرحلة اكتئاب.
كيف تعاملت مع الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي بناءً على نصائح الطبيب
قررت أخيراً أروح لطبيب نفسي وشرحت له حالتي. الدكتور طمني وقال لي إن الحالتين اللي أعاني منها شائعة وتحتاج لعناية طبية. نصحني أبدأ بالعلاج السلوكي وشرح لي كيف إنه ممكن يساعدني أطور استراتيجيات للتعامل مع القلق والخوف. طلب مني أجيه بجلسات منتظمة، وإذا ما شفت تحسن، نبدأ في العلاج الدوائي. وبالفعل، بدأت أراجع الطبيب بانتظام وطبيعة الجلسات كانت تخليني أعبر عن مشاعري ومخاوفي بدون تردد.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
في البداية، كان الموضوع صعب لأني ما كنت متعود أواجه مخاوفي. لكن مع مرور الوقت وبدعم الطبيب والإصرار على تطبيق التمارين السلوكية، بدأت أحس بتحسن كبير. صرت أقدر أطلع وأقابل الناس بدون ما أحس بالتوتر المبالغ فيه. أيضاً، غيرت من نمط حياتي قليلاً؛ بدأت أمشي وأتأمل وأهتم بنفسي. لما اتكلمت مع الناس المقربين مني عن مخاوفي، حسيت بارتياح كبير، وكأن هم كبير نزال من على صدري.
نصايحي لكل اللي يعانون من الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي
إذا كنت تعاني مثل حالتي، أقول لك لا تتردد تطلب المساعدة. تجاهل الأعراض ما رح يفيدك. حاول تواجه مخاوفك خطوة بخطوة، وخذ وقتك تهتم بنفسك. التغيير ممكن، وإنت تقدر تعيش حياتك بشكل أفضل. نصيحتي الثانية هي إنك تتكلم عن مشاكلك مع الأشخاص اللي تثق فيهم، لأن الدعم النفسي مهم جداً في مثل هذي الحالات.
