تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
من حوالي أربع سنوات، بدأت أحس إني منعزل، غير سعيد ومتعب دايمًا. كنت أعاني من صعوبة في الأكل بسبب الغصة، وكنت دايمًا أسمع طنين في أذني. نومي كان مبعثر، نمت كثير ولا قدرت أنام. للأسف، أحسست إني أحتقر نفسي وما أقدر أركز بأي شغلة. حتى التفكير بالموت صار يخطر على بالي كثير، بس ما كنت ناوي أقدم على أي شي.
لما زرت الطبيب، قال لي إنه في احتمال كبير إني أعاني من الاكتئاب بناءً على الأعراض اللي ذكرتها. نصحني أزور أخصائي نفسي عشان أقدر أفهم حالتي بشكل أفضل وأحصل على الدعم والعلاج اللازم. بدايةً، كنت متردد، بس قررت إني آخد الخطوة وأزور الأخصائي النفسي.
الأخصائي النفسي عقد لي جلسات استشارية، ووصف لي بعض الأدوية اللي تساعد في تحسين حالتي المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، شجعني إنّي أسوي تغييرات في نمط حياتي، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم. الكحول والمخدرات كانت ممنوعة تمامًا في خطتي العلاجية.
بعد الالتزام بنصائح الأخصائي النفسي والدواء الموصوف، لاحظت تحسّن تدريجي في حالتي. صرت أقدر أنام بشكل أفضل، وقل الطنين في أذني. قدرت أتغلب على مشاعر الحزن والاحتقار، وصارت حياتي اليومية أسهل بكثير. حتى علاقاتي الاجتماعية بدأت تتحسّن، وأصبحت قادر على إنجاز مهامي بدون أي تشتت.
لكل من يعاني من الاكتئاب، نصيحتي الأولى هي إنك تفتح قلبك وتتكلم مع شخص تثق فيه عن مشاعرك. ما في داعي تخجل أو تخاف. مهمة جدًا إنك تمارس الرياضة، سواء كانت رياضة مشي بسيطة أو شيء تحب تسويه. ضروري تنظيم نومك وتناول غذاء صحي. ابتعد عن الكحول والمخدرات، لأنها بس تزيد الأمور سوء. وأهم شي، لا تتردد بزيارة أخصائي نفسي، لأن العلاج والدعم المهني جدًا مفيد.
تذكر دايمًا إنك مو لحالك، وفي أمل دائمًا للتحسن مع الزمن.