تجربتي مع الأفكار السلبية: من المعاناة إلى التحسن بفضل الكتابة والرياضة

بداية تجربتي مع الأفكار السلبية وغير الواقعية

من زمان وأنا أعاني من أفكار سلبية وغير واقعية كانت تؤثر على حياتي اليومية وعلاقاتي مع الآخرين. كانت تخطر ببالي أفكار مرعبة بدون سبب واضح، وأحياناً كنت أحس بقلق وضيق بلا مبرر. هذا الشيء أثر بشكل كبير على تعاملي مع زوجي وأطفالي، وحتى مع زملائي في العمل. كنت أخاف أخذ قرارات وأشعر بعدم الأمان وكأن كل شي حوالي ينهار.

كيف تعاملت مع الأفكار السلبية وغير الواقعية بناءً على نصائح الطبيب

لما قررت إنه كذا ما ينفع وكان لازم أتصرف، رحت للطبيبة عشان أسمع رأيها وأشوف شالحل. الطبيبة أول ما سمعتني نصحتني بأني أبدأ أكتب أفكاري ومشاعري في دفتر بشكل منظم. اقترحت كمان أني أستمر على تمارين التنفس والرياضة يومياً، وفهم مصدر الأفكار السلبية وتحليلها بعقلانية. وكانت تقول كمان عن شيء اسمه “التنفيس الكتابي”، يعني أكتب كل شيء مزعجني وأحطه في ورقة.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بديت أطبق كل النصايح اللي قالتها لي الطبيبة. صرت أكتب أفكاري ومشاعري بشكل يومي، وكنت أطلّع كل المشاعر السلبية اللي عندي على الورق. ومع الوقت، بديت أفهم أكثر عن نمط الأفكار اللي تجيني وكيف أقدر أواجهها بعقلانية. الرياضة كانت نقطه تحول؛ لأنها خلّتني أحس بتحسن كبير، وصرت أنام أفضل وأحس بالراحة. حتى التنفس العميق ساعدني على التحكم بقلقي بشكل ملحوظ. بعد فترة، لاحظت إنه علاقاتي مع عائلتي بدأت تتحسن وصرت أتعامل مع الأشياء بطريقة إيجابية أكثر.

نصايحي لكل اللي يعانون من الأفكار السلبية وغير الواقعية

للناس اللي يعانون من نفس المشكلة، بنصحكم أنكم تبدأون وتكتبون أفكاركم ومشاعركم. ترى الكتابة تفرق كثير، تلعب دور في فهمنا لأنفسنا. ممارسة الرياضة يومياً شيء مهم جداً، حتى لو بس نص ساعة يومياً، بتغير مزاجكم وصحتكم النفسية. خليكم قريبين من الناس اللي تحبونهم ويدعمونكم، وخذوا نصايحهم بجدية. وإذا حسيتوا إنه الأمور زادت عن حدها، لا تترددون تراجعون مختص نفسي، لأنه بيساعدكم كثير بتوجيهكم على الطريق الصحيح.