تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، بديت أحس بالأفكار السلبية بعد ما مرّيت بتجارب صعبة. كل ما تجي فكرة سلبية أشعر إنها حقيقة مطلقة، وكنت ألاقي نفسي غارق في القلق والتوتر. تأثيرها كان كبير على حياتي، ما أقدر أركز في شغلي ولا أستمتع بحياتي.
لما رحت للطبيب شرحت له كيف كل ما تجي فكرة سلبية أحس إنها حقيقية. الطبيب طمأنني وقال لي إنه هذا شعور طبيعي، لكن لازم أتعلم أفرق بين الأفكار السلبية والواقعية. بدأ بخطوات بسيطة، وقال لي أبدأ أحدد الفكرة السلبية وأسأل نفسي إذا هي منطقية أو لا. بعدين، أبدأ أحاول أحوّلها لفكرة إيجابية. وقال لي إنه مع الوقت والتدريب بأقدر أميز الفكرة السلبية بسرعة وأحولها لإيجابية.
كمان الطبيب نصحني بممارسة الاسترخاء مثل التأمل والرياضة، والبحث عن نشاطات ترفيهية تصرف ذهني عن الأفكار السلبية. قالي إذا استمرت الأفكار بشكل يعوق حياتي اليومية، لازم أطلب دعم نفسي متخصص.
بعد ما بدأت أطبق نصائح الطبيب، حسّيت بتحسن كبير. صرت أقدر أميز الفكرة السلبية بسهولة وما أخلّيها تسيطر علي. صار عندي وقت للاسترخاء وممارسة الهوايات اللي كنت أحبه. القلق والتوتر قل كثير، وصرت أقدر أركز في شغلي وأستمتع بحياتي بشكل أفضل.
كمان، كلما طوّرت الثقة بنفسي من خلال التحدث مع نفسي بشكل إيجابي، كنت ألاحظ كيف الأفكار السلبية تقل وتتلاشى. صحيح إنه مو سهل بالبداية، لكن الالتزام كان يجيب نتائج إيجابية.
أنصح كل شخص يعاني من الأفكار السلبية إنه يبدأ يحددها ويحللها، مو كل فكرة تجيبها عقلك تكون صحيحة. حاولوا تحولوها لأفكار إيجابية أو حتى منطقية. لا تستسلم للأفكار السوداوية، وحاول تبحث عن نشاطات تستمتع فيها وتريحك.
إذا حسيتوا إن الأفكار تأثر على حياتكم اليومية، لا تترددوا تطلبوا دعم من مختص نفسي. العلاج النفسي مو عيب، بل هو خطوة إيجابية نحو حياة أفضل.
وأخيراً، حاولوا دائماً تبنوا الثقة بنفسكم، وتذكروا إن الحياة مليانة بالصعوبات بس بإيدينا نحولها لفرص وتحديات نتعلم منها.