تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
منذ كنت صغيرة، كنت دايمًا أحس بتقلبات مزاجية حادة. كانت تتراوح بين لحظات من النشاط الزائد والطاقة العالية، ولحظات أخرى من الاكتئاب الشديد والتعب والإرهاق. ماني قادرة أفهم ليه كانت تصير لي هالتقلبات، وكنت دايمًا أحس بالتشتت والقلق.
بعد عدة سنوات من المعاناة، قررت أخيرًا أزور طبيب نفسي لأني ما قدرت أتعامل مع هالتقلبات بروحي. الطبيب شخّص حالتي بأني عندي أعراض اكتئاب شديد وربما اضطراب ثنائي القطب. نصحني الطبيب بعدة خطوات، منها الجلسات النفسية والعلاج الدوائي. بدأت أزور الطبيب بانتظام وأخذ الأدوية الموصوفة لي.
أوصاني الطبيب بتنظيم مواعيد نومي وتجنب المنبهات مثل القهوة. تعلمت كيف أضيف الرياضة لروتيني اليومي، وكيف أدور على الدعم العاطفي من أهلي وأصدقائي. هذي النصائح ساعدتني كثير في تحسين حالتي النفسية.
مع مرور الوقت والتزامي بنصائح الطبيب، لاحظت تحسن كبير في حالتي. صرت أقدر أنام بنوم منتظم وأتحكم في تقلبات مزاجي بشكل أفضل. الجلسات النفسية ساعدتني أفهم حالتي النفسية وكيف أتعامل مع التوتر والضغط اليومي. الدعم العاطفي من أهلي وأصدقائي كان له دور كبير في تحسين حالتي والشعور بأني ماني لحالي في هالمعاناة.
بعد فترة من العلاج، أحس بنشاط وحيوية أكثر، وقلت لحظات الاكتئاب الشديد والتعب. رجعت لحياتي الطبيعية بفضل الالتزام بالعلاج والنصائح اللي أخذتها من الطبيب.
إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية حادة، لا تتردد في استشارة طبيب نفسي. العلاج ممكن يحسن حالتك بشكل كبير ويخليك تعيش حياة طبيعية. حاول تنظم مواعيد نومك وتجنب المنبهات، ومو تنسى تضيف الرياضة لروتينك اليومي. احرص على البحث عن الدعم العاطفي من أهلك وأصدقائك، ولا تخجل تطلب المساعدة.
وأهم نصيحة أقدر أقدمها هي أنك ما تستسلم. الأمراض النفسية مثل تقلبات المزاج الحادة تحتاج وقت وعلاج مستمر، لكن بالالتزام والصبر، ممكن تلاحظ تحسن كبير وتعيش حياة سعيدة ومتوازنة.