تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
قبل فترة، بدأت أحس بخفقان سريع في قلبي وضيق في التنفس. شعرت وكأنني أفقد السيطرة تماماً عليه، وكنت أتعرق بشكل مفرط. كنت أعتقد أنني أعاني من مشكلة جسدية خطيرة، لكن بعد زيارتي للطبيب، اتضح لي أنها كانت نوبات هلع. تأثيرها كان كبير على حياتي اليومية، حيث كنت أخاف من حدوثها في أي لحظة، وهذا الشيء زاد من قلقي بشكل كبير.
نصحني الطبيب باتباع عدة خطوات للتغلب على نوبات الهلع والقلق. أولاً، قالي أسوي تمارين الاسترخاء العضلي والتنفس العميق يومياً. وثانياً، طبق تمرين الطوارئ عند حدوث النوبة، وكان يشير لتقنيات خاصة تهدئ الحالة. بعدين، نصحني بتناول كوب من البابونج الدافئ قبل النوم وبتجنب المنبهات بعد الساعة الخامسة مساءً.
كنت ملتزم بكل النصايح اللي أعطاني إياها الطبيب، وركّزت على النقطة الأساسية، وهي أن الله يحبني ويريد لي الخير، وهذا الشيء ساعدني أكون في حالة نفسية أفضل.
بعدما التزمت بالنصائح اللي ذكرها لي الطبيب، لاحظت تحسن كبير في حالتي. بدأت نوبات الهلع تقل تدريجياً، وصرت أتحكم فيها بشكل أفضل. تمارين التنفس والاسترخاء ساعدتني بشكل كبير بحيث كنت أخذ وقتي للاسترخاء والهدوء. أيضاً تجنب المنبهات والاهتمام بتناول وجبة عشاء خفيفة كان له تأثير إيجابي كبير على نومي.
الحمد لله، الآن نوبات الهلع أصبحت أقل بكثير وأستطيع أن أدير حياتي اليومية بشكل طبيعي بدون خوف مستمر من حدوثها.
إذا كنت تعاني من نوبات الهلع والقلق، أنصحك بالآتي:
أتمنى تكون نصائحي مفيدة، والله يحفظكم ويعافيكم جميعاً.