تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا بدأت أعاني من نوبات الفزع بشكل مفاجئ. كنت أحس بارتفاع ضربات قلبي، وتعرق شديد، وأحياناً برتعش. كنت دائماً أحس أني أختنق أو ما أتنفس بشكل كويس، وهذا سبب لي خوف مفرط إني أفقد السيطرة أو إني أحس بالجنون. كانت هالحالة تأثر على حياتي اليومية بشكل كبير، وصار عندي صعوبة أروح أماكن معينة أو أبقى لحالي.
رحت لطبيب لأن الوضع صار لا يُحتمل، وشرح لي إن نوبات الفزع تصير بسبب فكرة خاطئة تولد شعور يؤدي إلى أعراض جسدية نتيجة ارتفاع هرمون التوتر. الدكتور قال إنه مهم أعالج الفكرة الأساسية لأوقف الشعور وأقدر أتحكم بالنوبة. علمني تمارين التأمل اللي تساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن، مثل أخذ أنفاس عميقة والتأمل في شيء لمدة خمس دقائق يومياً لطرد الأفكار السلبية.
كمان نصحني بالالتزام بالرياضة والاسترخاء وتجنب التركيز على الأفكار المخيفة. استفدت كثير من نصيحته بتناول فيتامين دال والفيتامينات الأخرى اللي وصفها لي. التغييرات اللي سويتها في حياتي بناءً على نصايح الطبيب ساهمت بشكل كبير في تحسين مزاجي وتخفيف نوبات الفزع.
بفضل الله أولاً ثم الالتزام بنصايح الطبيب، تحسين حالتي النفسية كثير بعد الالتزام بالتمارين اللي نصحني فيها. ممارستي للتأمل بانتظام كان لها دور كبير في إنقاذي من نوبات الفزع. الرياضة ساعدتني إني أكون مشغول بأشياء مفيدة بدلاً من تركيز على الأفكار السلبية.
كمان، لاحظت تحسن كبير في مزاجي لما اهتميت بتناول الفيتامينات الموصوفة. صار عندي قدرة أكبر على التحكم بنوبات الفزع، وصرت أحس باسترخاء وراحة نفسية أكثر.
إذا كنت تعاني من نوبات الفزع، أنصحك بضرورة زيارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. أول شيء حاول تخفف من التوتر وتروح لأماكن تريحك وتساعدك على الاسترخاء. التزم بتمارين التأمل والاسترخاء بانتظام وما تهمل الرياضة، لأنها تلعب دور كبير في تحسين الحالة المزاجية.
كمان، تأكد من تناول الفيتامينات والأدوية الموصوفة من الطبيب لأنها ضروري تساعد في توازن الكيمياء في الدماغ وتحسين المزاج. وأخيراً، حاول دائماً تكون إيجابي وتبعد عن الأفكار السلبية واتق بنفسك إنك تقدر تتغلب على هذه النوبات. تجربتي مع نوبات الفزع علمتني إنه التغيرات البسيطة في نمط الحياة والاهتمام بالنفس يجيب نتائج كبيرة.