تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا واحدة من الناس اللي مروا بتجربة نوبات الحزن والهلع، واللي ما كنت أعرف وقتها وش السبب وراءها. جتني نوبات من الحزن الشديد والبكاء بدون سبب واضح، وأحيانًا أحس بالصداع وأرغب في النوم طول اليوم. الوضع كان يزيد سوء مع تعرضي لمواقف معينة، وحتى تصير لي نوبات هلع لما أتعرض لأي توتر أو ضغط في الحياة اليومية.
قررت أزور الطبيب لأني ما كنت قادرة أتحمل آثار هذي النوبات على حياتي. الطبيب طمني وقال إنه طبيعي نشعر بالحزن كتفاعل مع بعض المواقف، لكن لما يتحول الحزن لنوبات هلع متكررة هذا يحتاج تدخل. نصحني بعدة أشياء منها ممارسة الاسترخاء مرتين في اليوم، تحسين نمط النوم والابتعاد عن المنبهات، والابتعاد عن الناس والأفكار السلبية. كمان نصحني بالرياضة بشكل منتظم وكتابة أو رسم مشاعري لتحرير الضغط.
بعد ما بدأت ألتزم بنصائح الطبيب وأغيّر في نمط حياتي، لاحظت تحسن كبير في حالتي النفسية. ممارسة الرياضة بانتظام ساعدتني أكثير على تخفيف التوتر، وضبط نمط النوم خلاني أحس بنشاط أكثر في اليوم. الابتعاد عن الأفكار والناس السلبية حررني من الكثير من الضغط النفسي. حتى التجربة البسيطة مثل أخذ دش بارد كان لها تأثير إيجابي على نفسيتي.
إذا كنت تعاني من نوبات الحزن والهلع، فأنصحك بزيارة الطبيب والحصول على النصائح اللي تساعدك في إدارة حالتك. ركّز على تحسين نمط حياتك مثل ممارسة الرياضة بانتظام، الابتعاد عن المنبهات والناس السلبية، وخصص وقت لنفسك لممارسة هواياتك المفضلة. لا تنسى أهمية النوم الجيد والاسترخاء يومياً. وأهم شيء، لا تتردد في طلب الدعم من العائلة والأصدقاء القريبين منك.