تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، رح أشارككم تجربتي المعقدة مع فطام طفلتي اللي كانت مليانة بالقلق والتوتر خاصة في فترة الدورة الشهرية. بدأت أعراض القلق تظهر فيني من بعد ما قررت أفطم طفلتي ولكن حاولت أبحث عن الطريقة الأفضل للفطام عشان أتجنب التأثير النفسي عليها. فوق كل هذا، كنت أعاني من توتر إضافي وأرق ما كنت أقدر أنام زين خلال فترة الدورة الشهرية.
لما رحت عند الطبيب، نصحني إنه أبدأ الفطام بتدريج وبثبات، وحاولت أتبع نصيحته حرفياً. كان يوصف لي إني أستخدم قطعة شاش صغيرة ومرة على الحلمة عشان أبين لطفلتي إني مو حابة الرضاعة. بالإضافة إلى ذلك، قال لي إني أجرب تقيس مستوى التوتر قبل وبعد ممارسة الرياضة وتقنيات التنفس. بديت أطبق هالنصائح وكنت أشتغل بجدية وأحاول أهدئ نفسي وطفلتي بقدر الإمكان.
مع الوقت بديت أحس بتحسن كبير، طفلتي بدأت تتأقلم على الفطام وصرت أشوف أقل حالات بكاء وعصبية منها أثناء الليل. بالنسبة لي، ممارسة الرياضة واستعمال تقنيات التنفس مثل التأمل والتنفس العميق ساعدوني كثير. شعرت أنه صار عندي سيطرة أفضل على التوتر والقلق خصوصاً خلال فترة الدورة الشهرية، وصرت أنام بشكل أفضل. وأيضاً، النقاط اللي قدمها لي الطبيب حول المكملات الغذائية المناسبة كانت فعّالة جداً.
أنصح بكل أم تشعر بالقلق أثناء فطام طفلها إنها تتبع خطوات صغيرة وثابتة وما تكون متسرعة. ابتعدي عن الفطام المفاجئ لأنه قد يسبب صدمة نفسية لطفلك. استخدمي الأعشاب مثل الميرمية والنعناع لتقليل كمية الحليب، وارتدي حمالة صدر واسعة ومريحة. إذا كنت مثلي وتعانين من التوتر خلال الدورة الشهرية، حاولي تمارسين الرياضة وتطبّقي تقنيات التنفس، واستشيري طبيبك حول المكملات الغذائية المناسبة لك. الأهم من كل هذا، خذي وقتك وكوني صبورة وما تستلمين للقلق والتوتر.