تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع عدم القدرة على قول “لا” وكيف غيّر العلاج المعرفي السلوكي حياتي للأفضل
بداية تجربتي مع عدم القدرة على قول “لا”
من فترة طويلة وأنا أعاني من مشكلة عدم القدرة على قول “لا”. كنت دائمًا أضع الآخرين قبلي حتى لو كنت محتاجة لشيء بشدة. التصرفات الخطأ اللي أكررها كانت تتسبب لي في شعور بالضيق والندم. العديد من المرات كنت أعرف نتائج تصرفاتي السلبية وبالرغم من ذلك ماكنت أقدر أتجنبها. الشعور بالانطواء والحزن كان يسيطر عليّ بشكل كبير وكنت أحس أني منعزلة عن الناس.
كيف تعاملت مع عدم القدرة على قول “لا” بناءً على نصائح الطبيب
قررت أزور طبيب نفسي عشان ألقى حل لهذه المشكلة. نصحني الطبيب بجلسات العلاج المعرفي السلوكي. قال لي أن العلاج بيكون بشكل أسبوعي ومعاه واجبات تدريبية. العلاج هذا بيساعدني على التعرف على الأفكار السلبية اللي تسبب لي هذه المشاكل وبتنمية شخصيتي. بدأت بالفعل في حضور الجلسات وكنت أتعامل مع الأخصائي النفسي اللي كان يقدم لي النصائح والطريق الصحيحة لتعزيز تقدير الذات وكيفية وضع حدود واضحة.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بفضل الله ثم نصائح الطبيب والتزامي بالعلاج المعرفي السلوكي، بدأت أحس بتحسن كبير في حياتي. قدرت أتعلم كيفية قول “لا” بلباقة وبدون ما أشعر بالذنب. هذا الشي ساعدني أغير من طريقتي في التعامل مع الآخرين وأعطي الأولوية لاحتياجاتي ومتطلباتي. بدأت أشوف نتائج إيجابية في حياتي اليومية وصرت أكون أكثر ثقة بنفسي.
نصايحي لكل اللي يعانون من عدم القدرة على قول “لا”
إذا كنت تعاني من نفس المشكلة، نصيحتي لك هي أنك ما تسكت وتطلب مساعدة نفسية. العلاج المعرفي السلوكي من أنسب العلاجات وممكن يفيدك بشكل كبير. حاول تتعلم كيف تضع حدود واضحة وتقول “لا” بأدب وبدون شعور بالذنب. اهتم بنفسك وأعطيها الأولوية دائمًا. ولا تنسى أن تطلب نصائح ودعم من مختص في العلاج النفسي، لأنهم فعلاً ممكن يسوون فرق كبير في حياتك.
