تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الوسواس القهري وكيف تغلبت عليه بالنصائح الطبية
بداية تجربتي مع الوسواس القهري
من حوالي سنة، بدأت أحس بشكوك ووساوس متكررة في الوضوء والطهارة والصلاة. كنت كل شوي أعيد النية وأصلي أكثر من مرة عشان أتأكد إني سويت الصح. الأفكار هذي كانت تخليني أعيش في خوف دائم من عذاب الله، حتى مع إني استفسرت عند المشايخ وأخذت أكثر من فتوى تطمأني. الوسواس هذا خلاني ما أقدر آكل أو أنام أو حتى أركز في دراستي بشكل طبيعي.
كيف تعاملت مع الوسواس القهري بناءً على نصائح الطبيب
لما رحت للطبيب، خبرني إن الحالة اللي أمر فيها تُعرف بالوسواس القهري، وهي تتميز بأفكار غير منطقية وغير صحية. نصحني ببعض الأساليب اللي تساعدني على التخفيف من الوسواس:
- أتجاهل أي فكرة تجي في راسي تخص الصلاة أو العبادة أو الطهارة، وما أعطيها أي اهتمام.
- قبل الصلاة، أنفث على يساري ثلاث مرات وأتعوذ بالله كما جاء في الحديث.
- أقلل من التفكير في الأفكار السلبية عن طريق ممارسة تقنية التنفس والاسترخاء، والقيام بنشاطات ممتعة زي التحدث مع الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز.
- وفي حالة استمرار الوضع، أحتاج لجلسات علاجية سلوكية معرفية وأدوية مؤقتة.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بفضل الله، بدت النتائج تظهر بعد فترة من الالتزام بنصائح الطبيب. بدأت أتجاهل الأفكار الوسواسية وما أعيد الصلاة أو الوضوء عدة مرات. استخدام تقنية التنفس ساعدني أهدأ وأخفف من القلق. ولما مليت وقتي بنشاطات ممتعة، صرت أفكر أقل في الأفكار السلبية. تحسنت حالتي العامة وبدأت أرجع لحياتي الطبيعية شوي شوي.
نصايحي لكل اللي يعانون من الوسواس القهري
إذا كنت تعاني من الوسواس القهري زي ما كنت أعاني، أنصحك تتجاهل الأفكار الوسواسية وما تتجاوب معها. مارس تمارين الاسترخاء وتقنيات التنفس لمواجهة القلق. حاول تشغل وقتك بنشاطات ممتعة ومسلية. وإذا ما قدرت تتحسن بنفسك، لا تتردد في استشارة متخصص نفسي. الالتزام بالنصائح والعلاج بيساعدك تحسن حالتك بشكل ملحوظ.
